ألمانيا : رئيس وزراء ولاية يطالب بترحيل مرتكبي الجرائم السوريين إلى بلدهم

 

طالب رئيس وزراء ساكسونيا، ميشائيل كريتشمر، بتغيير مسار الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بموضوع الهجرة.

وفي مقابلة مع صحيفة “فيلت”، حدد كريتشمر الهدف بتقليص العدد السنوي لقبول المهاجرين “من 300000 حاليًا إلى 50000 أو 30000”.

ولتحقيق هذا الهدف، يرى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ساكسونيا أنه يجب “ترحيل جميع الأشخاص الذين ليس لديهم سبب للجوء ولا حق للبقاء هنا، الذين يرتكبون الجرائم ويسيئون استخدام ضيافتنا” ويقول :”ويجب أن يعودوا “بأسرع وقت ممكن إلى بلدانهم الأصلية” بما في ذلك إلى سوريا وأفغانستان.

ولذلك، يجب كذلك إجراء مفاوضات مع الدول التي تُحكم بأنظمة استبدادية. وقال كريتشمر بخصوص مسألة ما إذا كان يجب التفاوض مع طالبان أو مع بشار الأسد، “هذه بالضبط هي مهمة الحكومة الفيدرالية، وكان يجب أن تبدأ المحادثات منذ فترة طويلة”. كما دعا إلى عمليات تفتيش حدودية ثابتة، “طالما أن الهجرة مستمرة بمعدلاتها الحالية”.

كريتشمر يريد عكس “عبء الإثبات” في موضوع إعانة المواطنين واتهم كريتشمر الائتلاف الحاكم بعدم معالجة المشاكل الملحة في ألمانيا. وقال إن الحكومة الفيدرالية بحاجة ماسة لتغيير مسارها. وأضاف: “أشعر بقلق متزايد أن هذا لا يحدث، وأن الائتلاف يواصل العمل بشكل متردد بناءً على شعار: اغلق عينيك واستمر”.

وأشار إلى أن هذا يسهم في جعل الناس في ألمانيا يشعرون “بالعجز” ويولد “حالة متزايدة من الاحتجاج”. وفي النهاية، تحدد القضايا السياسية الوطنية الحملات الانتخابية في ساكسونيا، حيث من المقرر إجراء الانتخابات في أوائل أيلول/ سبتمبر. (infomigrants)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها