وزير ألماني : الصواريخ الأمريكية في أراضينا سيكون لها تأثير رادع على روسيا

جدد وزير المالية الألماني وزعيم الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر “أهمية” النشر المخطط لصواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا.

وفي مقابلة مع مجموعة “فونكي” الإعلامية، علق ليندنر على الإعلان الذي أصدرته واشنطن وبرلين في قمة الناتو في يوليو الماضي. لقد كانت ألمانيا في نطاق الصواريخ النووية الروسية لسنوات.

وأشار ليندنر إلى أنه من الأهمية الأساسية بالنسبة لنا إنشاء توازن الردع. وأضاف الوزير أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، فإن الولايات المتحدة “يجب أن تظل في مركز الاهتمام الدبلوماسي” في برلين.

وقال ليندنر أخيراً: “أنا لست مستسلماً لفكرة أن الشراكة عبر الأطلسي تضعف”.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في يوليو أنها ستبدأ اعتبارًا من عام 2026 في نشر أسلحة ذات قدرات بعيدة المدى على الأراضي الألمانية.

وفي مذكرة مشتركة من الحكومتين، تم ذكر أنظمة Sm-6 وصواريخ توماهوك والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قيد التطوير، وجميعها ذات “نطاق أكبر بكثير” من تلك الموجودة حاليًا في أوروبا.

وجاء في البيان أن “ممارسة هذه القدرات المتقدمة ستثبت التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي ومساهمتها في الردع الأوروبي المتكامل”.