غارة إسرائيلية تودي بحياة 10 لاجئين سوريين في لبنان .. و خارجية بشار الأسد تندد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن غارة إسرائيلية استهدفت مدينة النبطية في جنوب لبنان ليل السبت قتلت 10 أشخاص وأصابت أخرين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، أن القتلى “جميعهم من التابعية السورية”.
وأشارت الوكالة إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت “معملا للأحجار الاسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول – الكفور” بالنبطية.
وأضافت أن الغارة تسببت بمقتل حارس المعمل وزوجته وأولاده، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، بينهم عمال.
وقال محمد شعيب، صاحب مسلخ في المنطقة المستهدفة: “المنطقة التي تعرضت للهجوم هي منطقة صناعية تضم مصنعا للطوب، مسلخا، مصنعا للمعادن، مصنعا للألمنيوم، ومزرعة أبقار. إنها منطقة تجمع بين الأنشطة الصناعية والمدنية”.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد يوم واحد من تنفيذ حركة حماس هجومها على جنوب إسرائيل الضربات.
ويقول حزب الله، إنه سيوقف هجماته على شمال إسرائيل بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأسفر القتال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر عن مقتل أكثر من 500 شخص بينهم 100 مدني في لبنان.
وقتل من الجانب الإسرائيلي 22 جنديا و25 مدنيا، وفق الأرقام المعلن عنها بشكل رسمي.
وصباح السبت، تحدثت منصات إعلامية إسرائيلية عن استنفار لقوات الجيش الإسرائيلي تحسباً لرد حزب الله على ضربة الكفور في النبطية.
وأدانت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، المجزرة، معتبرة أن هذه الجريمة هي انتهاك فاضح للقوانين الدولية، وجريمة موصوفة ضد سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتهديد للسلم والأمن في المنطقة.
[ads3]