القبض على مشتبه به في طباعة 11 مليون يورو مزورة
بعد أيام من قيام الشرطة الإيطالية بإغلاق مطبعة في نابولي كانت تطبع النقود المزورة، قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) اليوم الاثنين (19 أغسطس/ آب 2024) إنها ألقت القبض قبل أيام في مدينة نابولي على مزور يشتبه في أنه طبع أوراقا نقدية مزورة بقيمة 11 مليون (12 مليون دولار).
وأضافت يوروبول أن الرجل، الذي ألقت القبض عليه ولم تذكره بالاسم، كان قد باع بالفعل أوراقا نقدية مزورة بقيمة ثمانية ملايين يورو في أنحاء أوروبا.
وقالت “يوروبول” إن الشرطة صادرت نحو ثلاثة ملايين يورو مزورة حينما داهمت الموقع الذي يطبع فيه النقود في نابولي. وأضافت “علاوة على ذلك، يُعتقد أن المزور المقبوض عليه مسؤول عن أكثر من 27 بالمئة من جميع أوراق اليورو النقدية المزورة المكتشفة والممنوعة من التداول في 2023 فحسب”.
وقالت يوروبول التي تتخذ من لاهاي مقرا لها إن الشرطة الفرنسية شاركت في عملية إلقاء القبض على المزور لأنه تداول كثيرا من الأوراق النقدية المزيفة عبر فرنسا.
وكان موقع “راي نيوز” الإيطالي قد ذكر الخميس الماضي (15 أغسطس/ آب) أنه تم إغلاق المطبعة رسميًا من قبل الشرطة فينابولي وجرى القبض على رجل ومصادرة طابعة رقمية ومعدات فنية وأجهزة غرافيك أخرى من المطبعة. وأوضح أنه تم اكتشاف الأوراق النقدية المزيفة من فئات 20 و50 و100 يورو بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 2.7 مليون يورو كما عثر على 31 طابعة رقمية.
ووفقا للمحققين فإن المطبعة “أنتجت” كميات كبيرة من الأوراق النقدية المزيفة من فئات 20 و50 و100 يورو بقيمة تزيد على 15 مليون يورو.
ووفقًا للسلطات الإيطالية، نشط المزورون المحترفون بشكل أساسي في منطقة البلقان في السنوات الماضية، لكن حدث تحول في السنوات الأخيرة، حيث أوضح الخبراء أن 70 بالمائة من الأموال المزيفة تأتي الآن من إيطاليا.
والأوراق النقدية من فئة 20 و50 يورو هي الأكثر شيوعًا. وقام البنك المركزي الأوروبي بوضع علامة تساعد على معرفة الأوراق النقدية المزيفة، بحسب ما أوضح “راي نيوز”. (REUTERS – DW)
[ads3]