كلينتون يوجه انتقادات لاذعة لترامب ويعلق ساخراً: “أنا أصغر منه”
قال الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في خطاب له خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو، إنه لا يزال “أصغر سناً” من الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود من فوزه بالانتخابات الرئاسية.
لم يكن خطاب كلينتون حيويا وقويا كما في خطاباته السابقة، حيث مازح قائلا إنه رغم بلوغه 78 عاما، فهو “لا يزال أصغر من دونالد ترامب”. يذكر أن كلينتون أصغر من ترامب بشهرين، وكلاهما أصغر من بايدن، ولكن أكبر من نائبة الرئيس كامالا هاريس.
يشار إلى أنّ مسألة العمر تعتبر عاملاً حساساً بالنسبة إلى الديمقراطيين، خاصة عندما كان الرئيس بايدن مرشحاً للانتخابات الرئاسية. إلاّ أنّ الوضع الحالي مع سحب ترشيحه لصالح نائبته كامالا هاريس يجعل من العمر ميزة بدلاً من كونه عائقاً.
وقدم بيل وهيلاري كلينتون دعمهما لكامالا هاريس بعد أن أعلن بايدن انسحابه، مما أضفى قوة عائلية على الحملة الانتخابية الجديدة.
وكان كلينتون قد شارك في جمع تبرعات للرئيس بايدن في نيويورك مع الرئيس السابق باراك أوباما، قبل أن تصبح هاريس مرشحة الديمقراطيين.
كلينتون قال أيضا إنّ: “كامالا هاريس هي المرشحة الوحيدة في هذه الانتخابات التي تمتلك الرؤية والخبرة والقدرة على الإنجاز”.
موجها في خطابه انتقادات لاذعة لدونالد ترامب، قال كلينتون: “كيف يستخدم دونالد ترامب صوته؟ إنّه كثير الحديث عن نفسه. عندما تستمعون إليه تجنبوا إحصاء الأكاذيب، بل احسبوا عدد مرات ذكره لـكلمة “أنا”. وأضاف مازحاً: “ترامب يشبه أحد المغنين الذي يفتتح العرض بالغناء عن نفسه مكرّرا الاحتفاء بالأنا”.
للتذكير، فإنّ هذه الانتخابات هي الأولى منذ عام 1976 التي لا تتضمن مرشحين من عائلات بوش أو كلينتون أو بايدن، مما يشير إلى وجود تغييرات في المشهد السياسي الأميركي.
يشار إلى أنه من المنتظر أن يصدر لكلينتون كتاب بعنوان “المواطن” في 19 نوفمبر، أي بعد أسبوعين من الانتخابات، سيتناول فيه حياته الشخصية والسياسية بعد 20 يناير 2001. (euronews)
[ads3]