الكشف عن مصير مفكر إسلامي اعتقلته مخابرات بشار الأسد قبل 13 عاماً

 

دانت شبكة حقوقية، وفاة المفكر الإسلامي عبد الأكرم السقا، داخل أحد معتقلات بشار الأسد، بعد أن اعتقله الأجهزة الأمنية منتصف تموز (يوليو) 2011، إثر مداهمة منزله في مدينة داريا بريف دمشق، وأخفته “قسراً” منذ ذلك الوقت.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، الخميس، إن عائلة السقا، حصلت قبل يومين على بيان من دائرة السجل المدني في مدينة داريا، يوضح أن الضحية توفي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، دون أي تفاصيل أخرى عن سبب الوفاة.

وأشارت “الشبكة” إلى أن أسرة السقا كحال عشرات آلاف العائلات السورية لم تتمكن من اتخاذ أي إجراءات قانونية لمعرفة سبب وفاته أو مجرد الحصول على جثمانه، مؤكدة أن حكومة دمشق ترفض تسليم الجثامين.

وأضافت: “بدون تسليم الجثمان لا تعتبر هذه الوثيقة كشفاً كاملاً عن الحقيقة”.

ووثقت “الشبكة”، منذ مطلع عام 2018، تثبيت دوائر السجل المدني في سوريا 1634 حالة وفاة لأشخاص مختفين “قسرياً”، بينهم 24 طفلاً و21 امرأة، دون ذكر سبب الوفاة، أو تسليم جثثهم لذويهم أو حتى الإبلاغ عن مكان دفنهم.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها