أستاذ في كلية الاقتصاد بدمشق : العائلة السورية عاجزة عن تعليم أبنائها و مستقبل التعليم في سوريا مأساوي و خطير

 

حذر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق تيسير المصري، من أن مؤشر مستقبل التعليم في سوريا بات “مأساوياً وخطيراً ولا يبشر بالخير”، مشيراً إلى أن العائلة السورية أصبحت عاجزة عن تعليم أبنائها في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية.

وقال المصري، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية، إن تكلفة تجهيز الطالب الواحد تتراوح بين مليون و2.5 مليون ليرة سورية، مؤكداً أن بعض الطلاب اضطروا إلى توقيف تسجيلهم في الجامعة لعدم قدرتهم على تسديد تكاليف التعليم المرتفعة.

وأشار إلى ارتفاع تكاليف النقل التي بات يعاني منها الطلاب كافة، خاصة القادمين من ضواحي وأرياف دمشق، موضحاً أنها قد تصل في بعض الأحيان إلى نصف مليون ليرة شهرياً.

ورأى أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة أن راتب الموظف السوري لا يكفي لشراء حقيبة مدرسية بعد أن وصل سعرها إلى نحو 400 ألف ليرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها