وزير الخارجية الروسي : العلاقات الوطيدة التي جمعت أردوغان بالأسد قبل 2010 قد تلعب دوراً إيجابياً في عملية تطبيع العلاقات

 

أدلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بتصريحات حول التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا وسورية وذلك خلال مشاركته ببرنامج تلفزيوني.

وذكر لافروف أن تركيا مستعدة لمناقشة سحب جنودها من سورية غير أنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد على شروط محددة قائلًا: “نتحدث عن إجراءات لازمة للقضاء على تهديد الإرهاب الذي لن يستوجب وجود وحدات تركية وعودة اللاجئين. كل هذه الأمور مدرجة ضمن الجهود المبذولة”.

وزعم لافروف أن العلاقات الوطيدة التي جمعت بين الرئيسين التركي والسوري قبيل عام 2010 قد تلعب دورا إيجابيا في عملية تطبيع العلاقات.

وأوضح لافروف أن حكومة دمشق شددت على ضرورة اتخاذ قرار صريح بشأن انسحاب الجنود الأتراك من الأراضي السورية نهائيا لتطبيع العلاقات مع تركيا.

وأضاف لافروف أن روسيا وتركيا وسورية وإيران يخططون لعقد اجتماع آخر قريبا لبحث تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة قائلا: “خلال العام الماضي بذلنا جهودا كبيرة لعقد اجتماعات بمشاركة وزراء الدفاع والخارجية والمؤسسات الخاصة. واستغلينا هذه اللقاءات لبحث الشروط لفتح المجال أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية. شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن سورية وتركيا وروسيا وإيران والآن نرى أنه من المناسب إعداد اجتماع جديد ونعتقد أن هذا سيتحقق في المستقبل القريب”. (ZAMAN)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها