الصين تحذر الطلاب من محاولات التجسس عبر ” الرجال الوسيمين و النساء الجميلات ” !
حذرت وكالة التجسس الصينية العليا الطلاب الذين لديهم وصول إلى بيانات حساسة من الرسائل التي قد يتلقونها من “الرجال الوسيمين والنساء الجميلات”. وأوضحت الوكالة أن هؤلاء الأشخاص قد يتظاهرون بمشاعر زائفة بهدف جذب الطلاب للتجسس لصالح كيانات أجنبية، مما يشكل تهديداً للأمن الوطني.
وقد أصدر جهاز أمن الدولة الصيني، بلاغا تفصيليا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (وي تشات) WeChat ، حذّر فيه الطلاب مما أسماه طرقا متعددة يمكن من خلالها التلاعب بهم واستدراجهم لتقديم معلومات حساسة عن بلادهم.
وأفاد البلاغ بأن التحقيقات الأمنية كشفت عن عمليات استقطاب تستهدف خاصة الطلاب الشبان وتقف وراءها أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
وأضافت: ” إنهم يستغلون الفضول لدى فئة الشباب ورغبتهم في مغامرات جديدة”.
حذرت وكالة التجسس الصينية العليا الطلاب الذين لديهم وصول إلى بيانات حساسة من الرسائل التي قد يتلقونها من “الرجال الوسيمين والنساء الجميلات”. وأوضحت الوكالة أن هؤلاء الأشخاص قد يتظاهرون بمشاعر زائفة بهدف جذب الطلاب للتجسس لصالح كيانات أجنبية، مما يشكل تهديداً للأمن الوطني.
وقد أصدر جهاز أمن الدولة الصيني، بلاغا تفصيليا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (وي تشات) WeChat ، حذّر فيه الطلاب مما أسماه طرقا متعددة يمكن من خلالها التلاعب بهم واستدراجهم لتقديم معلومات حساسة عن بلادهم.
وأفاد البلاغ بأن التحقيقات الأمنية كشفت عن عمليات استقطاب تستهدف خاصة الطلاب الشبان وتقف وراءها أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
وأضافت: ” إنهم يستغلون الفضول لدى فئة الشباب ورغبتهم في مغامرات جديدة”.
وحذرت من أن الجواسيس الأجانب” لديهم عدد لا يحصى من وسائل التنكر، ويمكنهم حتى تغيير جنسهم“ ودعت المواطنين إلى ”بناء 1.4 مليار خط دفاع“ ضد التهديدات التي تتعرض لها البلاد.
واتهمت يوم الأربعاء وكالات الاستخبارات الأجنبية بنشر” فخاخ رومانسية“ لاستدراج الطلاب الصينيين.
مع الإشارة إلى أن بكين كثفت، في ظل حكم الرئيس شي جين بينغ، من التحذيرات التي تقول إن “قوى أجنبية تسعى إلى تعطيل صعود البلاد”، ولطالما تبادلت الصين والقوى الغربية الاتهامات بالتجسس.
في مايو الفائت، قام المحققون في بلجيكيا بتفتيش مكتب عضو ألماني في البرلمان الأوروبي في بروكسل للاشتباه في تجسسه لصالح الصين.
وفي يوم الثلاثاء، تم اعتقال مسؤول سابق عمل كمساعد لحاكم ولاية نيويورك وتمّ اتهامه من قبل السلطات الأمريكية بالعمالة لفائدة الصين. (euronews)[ads3]