فولكس فاغن تواجه إضرابات بسبب الإغلاقات المحتملة في ألمانيا

 

قال أكبر اتحاد عمالي في البلاد إن شركة فولكس فاغن إيه جي قد تواجه إضرابات عمالية في أكتوبر حيث تدرس شركة صناعة السيارات إلغاء اتفاقيات أمن الوظائف التي استمرت عقوداً وإغلاق مصنعين ألمانيين.

قال ثورستن غروغر، كبير المفاوضين في IG Metall للمحادثات مع فولكس فاغن، يوم الخميس في مؤتمر صحفي: “إن أمن الوظائف هو جزء من الإجماع الأساسي الذي تم تطويره مع الشركة خصيصاً لأوقات الأزمات مثل هذه”.

وأضاف غروغر أن أكثر من 500 ألف عامل قد يشاركون في الإضرابات في أواخر الشهر المقبل إذا لم تشارك فولكس فاغن في محادثات بناءة.

وبينما يلتزم الاتحاد بمطلب على مستوى الصناعة بزيادة قدرها 7%، قالت كريستيان بينر رئيسة IG Metall، متحدثة في نفس الحدث، إن الانتقال إلى أسبوع عمل مكون من 4 أيام سيكون تنازلاً محتملاً قد يفكر فيه العمال.

تأتي هذه التعليقات بعد يوم من دفاع أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا عن خطتها للنظر في عمليات إغلاق غير مسبوقة في ألمانيا، قائلة إن ضعف مبيعات السيارات جعل الشركة لديها حوالي مصنعين أكثر من احتياجات الإنتاج. حضر أكثر من 20 ألف عامل اجتماعاً في فولفسبورغ يوم الأربعاء، وسخر الكثيرون من الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم بشأن الخطط. تقع أوروبا في قلب تباطؤ عالمي في انتقال السيارات الكهربائية بعد أن خفضت مجموعة من البلدان بما في ذلك ألمانيا والسويد الحوافز أو أزالتها. مع انخفاض مبيعات السيارات بنحو الخمس عن مستويات ما قبل الوباء، تدير شركات التصنيع بما في ذلك فولكس فاغن وستيلانتس إن في ورينو إس إيه مصانع بمستويات يعتبرها المحللون غير مربحة، وفقاً لبيانات من جاست أوتو.

صنعت فولكس فاغن العام الماضي ما يقرب من 9 ملايين مركبة، مقارنة بطاقة إجمالية تبلغ 14 مليوناً. أصبح رفع العائدات في العلامة التجارية الرئيسية فولكس فاغن أكثر صعوبة مع ارتفاع تكاليف الخدمات اللوجستية والطاقة والعمالة. انخفض هامش الربح إلى 2.3% خلال النصف الأول، مقارنة بـ 3.8% قبل عام. (alarabiya)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها