زعم أن عمره 17 عاماً .. ألمانيا : محاكمة شاب سوري متهم باغتصاب طفلتين
اتهم رجل سوري يبلغ من العمر 26 عامًا بإجبار فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على ممارسة الجنس، والتحرش بطفلة أخرى تبلغ 11 عامًا.
وبسحب ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية، فقد مثل المتهم أمام المحكمة الجنائية في إلينغن بتهمة الاعتداء الجنسي الشديد المصحوب بالاغتصاب، وفي بداية المحاكمة، قدم المتهم إفادة مفصلة حول التهم الموجهة إليه.
وأشارت المدعية العامة ألكسندرا هينينغ إلى أن المتهم، الذي وصل إلى ألمانيا في عام 2015، دعا فتاة تبلغ 11 عامًا عبر تطبيق سناب شات في فبراير 2023 إلى منزله تحت ذريعة “الاحتضان”.
وعلى الرغم من معرفته بعمرها الحقيقي، قام بالاستمناء أمامها وأجبرها على لمس عضوه الذكري.
وفي أبريل 2023، التقى المتهم بفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا في منطقة قريبة من شفيبيش جيموند، حيث أجبرها على ممارسة الجنس دون موافقتها ودون استخدام وسائل الحماية.
وأوضحت المدعية العامة أن الفتاة أبلغته مرارًا أنها لا تريد ذلك، لكنه تجاهل رفضها، في كلتا الحالتين، ادعى المتهم أنه يبلغ من العمر 17 عامًا.
في البداية، تم النظر في القضية بمحكمة جزئية في إلينغن، ولكن بعد استجواب الضحايا، تم إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية بسبب خطورة الجريمة.
وأفاد المتهم في بداية المحاكمة، عبر محاميه سيباستيان كارل، أنه وصل إلى ألمانيا عام 2015 وأقام في مأوى للاجئين في ميونيخ حتى عام 2018. بعد ذلك، انتقل إلى شفيبيش جيموند حيث عاش مع عائلة شقيقته، ثم استأجر شقة خاصة ويعمل الآن كمساعد إنتاج.
وذكر أن الفتيات كذبن بشأن أعمارهن، وأنه تعرف عليهما عبر الإنترنت، ففي حالة الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا، قال إنها أرادت الذهاب إلى منزله، وتبادلا القبل، لكنه نفى رغبتها في المضي قدمًا في العلاقة، وأقر بأنه تعرى أمام الطفلة ثلاث مرات واستمنى.
وفي أبريل 2023، التقى المتهم بالفتاة البالغة من العمر 13 عامًا في مسقط رأسها، ووفقًا لشهادته، تبادلا القبل والمداعبات بالقرب من ملعب رياضي، عندما رفضت بعض الأفعال بسبب إصابة، دفعها للمس جسده حتى بلغ النشوة.
وكانت والدة الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 13 عامًا وقت وقوع الجريمة شاهدة في المحكمة، وقالت إن ابنتها أخبرتها بعد أيام بما حدث، وقالت: “ماما، لم أكن أريد ذلك”، ثم تقدمت الأم ببلاغ ضد المتهم واصطحبت ابنتها إلى طبيب نسائي، الذي أكد أن الفتاة مارست الجنس مؤخرًا.
كما اتصلت الأم بالمتهم الذي اعترف بأنه كان يعلم أن الفتاة تبلغ 13 عامًا، وأقر بممارسة الجنس معها، وذكرت الأم أنه بدا مذعورًا في نهاية المكالمة وسألها: “ماذا ستفعلين الآن؟”
وكانت والدة الفتاة الأخرى التي كانت تبلغ من العمر 11 عامًا أيضًا حاضرة في المحكمة، وأوضحت أن ابنتها تعاني منذ أكثر من عام من أفكار انتحارية وتقوم بإيذاء نفسها، وتم إدخالها عدة مرات إلى مستشفى نفسي للأطفال والمراهقين.
وتم استجواب الفتاتين أيضًا في المحكمة، لكن جلسات الاستجواب جرت خلف أبواب مغلقة.[ads3]