مبادرة تتحدى قيود النقد المفروضة على اللاجئين في هذه المدينة الألمانية
بعد إدخال بطاقة الدفع الاجتماعي “SocialCard” للاجئين في هامبورغ، تساعد مبادرات محلية اللاجئين في الحصول على المزيد من النقد من خلال تبادل بطاقاتهم بقسائم يتم صرفها كأموال.
وأطلقت مبادرة “لا للبطاقة الاجتماعية!” حملة تدعو اللاجئين لاستخدام بطاقاتهم لشراء قسائم في المتاجر واستبدالها بالنقد من خلال داعمين.
وأفادت المبادرة أنها تتلقى حوالي 300 قسيمة شهريًا بقيمة تقدر بـ 15,000 يورو، وفي بعض الأشهر تصل إلى 20,000 يورو. ويشارك في هذه العملية أكثر من 400 شخص من المتضامنين.
تؤكد المبادرة على ضرورة الاستمرار في هذه الحملة، نظرًا لتأثير قيود النقد على حياة اللاجئين وحقهم في اتخاذ قراراتهم بشكل مستقل، كما تعتبر البطاقة الاجتماعية ذات أسس قانونية مشكوك فيها.
من جهتها، تعتقد إدارة الشؤون الاجتماعية في هامبورغ أن استخدام SocialCard قانوني، حيث دعمت المحكمة الاجتماعية المحلية هذا الرأي في قراراتها، مشيرة إلى أن البطاقة تمنح اللاجئين خيارات كافية لتلبية احتياجاتهم.
في الأشهر الستة الأولى من بدء العمل بالبطاقة في فبراير، أصدرت إدارة الهجرة في هامبورغ حوالي 2,500 بطاقة دفع اجتماعية، تُخصص للبالغين بمبلغ 185 يورو شهريًا، يمكنهم سحب 50 يورو نقدًا شهريًا، إضافة إلى 10 يورو لكل طفل في الأسر.[ads3]