إعلام روسي : القوات الروسية تفتتح نقطة جديدة قبالة “منطقة الفصل” بين الجيشين السوري والإسرائيلي

 

ارتفع العلم الروسي في نقطة مراقبة جديدة قبالة منطقة فض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي في الجولان جنوبي سوريا.

ويدشن رفع العلم الروسي افتتاح نقطة مراقبة هي الثامنة من نوعها في المنطقة للقوات الروسية العاملة في سوريا، والتي تهدف لحماية المنطقة من أي اختراقات محتملة، وسط توتر شديد تشهده مناطق الاشتباك المعقدة في سوريا ولبنان وفلسطين وإسرائيل.

وتتموضع نقطة المراقبة الروسية الجديدة فوق موقع “تل أحمر” بمحاذاة خط “برافو” الذي يحدد الضفة الشرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، وهذه المنطقة التي تم إنشاؤها وفقا لقرار الأمم المتحدة الذي صدر في عام 1974عقب توقف حرب تشرين عام 1973، تعنى بتحديد مواقع تمركز الجيشين السوري والإسرائيلي على طرفي المنطقة العازلة.

وفي تصريح خاص، قال نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، الجنرال ألكسندر روديونوف، لـ”سبوتنيك”: افتتحنا اليوم نقطة تابعة للقوات الروسية على طول شريط فصل القوات في منطقة القنيطرة جنوبي سوريا في سياق الاتفاقيات للحفاظ على عدم خرق منطقة “فض الاشتباك” الأممية.

وأضاف نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا: مع هذه النقطة الجديدة، نكون قد افتتحنا ثماني نقاط مراقبة من أجل إتمام العملية والحفاظ على أمن وسلام الأراضي السورية من أي خروقات.

وأوضح بأن القوات المكلفة بإتمام هذه العملية هي كتيبة الدبابات التابعة للشرطة العسكرية الروسية، بناءً على أوامر الجنرال قائد القوات الروسية في سوريا.

وأكد نائب قائد القوات الروسية العاملة في سوريا بأن الطواقم العسكرية الروسية موجودة في مواقعها المحددة في نقاط المراقبة على طول الخط الأممي الخاص بفض الاشتباك بين الجيشين السوري والإسرائيلي ولا يوجد أي انسحاب منها كما يشاع في بعض مصادر الإنترنت، مضيفًا: “نحن ما زلنا متوجودين، وننفذ جميع مهامنا على طول خط “برافو”.

وقال إغناسيوك، خلال مؤتمر صحفي، إن “نقطة إضافية للشرطة العسكرية الروسية ستُنشر في مرتفعات الجولان، كجزء من مهمة مراقبة الموقف على خط برافو في المنطقة العازلة بين القوات المسلحة لإسرائيل والجمهورية العربية السورية. تتم مراقبة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار بين الطرفين المتنازعين”.

وتلعب سلسلة نقاط المراقبة الروسية التي تتخذ شكل سياج رديف مواز للمنطقة الأممية العازلة في الجولان حيث تنتشر قوة الفصل التابعة للأمم المتحدة “أوندوف”، تلعب دورا حيويا في حياة السكان المدنيين واستقرارهم في مناطقهم وقراهم، وخاصة في ظل المخاوف التي تشيعها بعض وسائل الإعلام حول نوايا إسرائيلية باقتحام مناطق الجنوب السوري عبر المنطقة المنزوعة السلاح (برافو وألفا)، التي تفصل بين القرى التي تحتلها إسرائيل في الجولان السوري المحتل، وبين القرى والبلدات المحررة.

يذكر أن النقاط الـ 7 الأولى تم افتتاحها خلال العامين الماضيين. (SPUTNIK)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها