المرصد : إسرائيل تستهدف مقرين عسكريين في سراقب قرب مناطق الهيئة للمرة الأولى .. وتقتل وتصيب 15 عنصراً في ضربات على حلب وإدلب

 

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، غارتين على مواقع في منطقة سراقب في ريف إدلب، مما أدى إلى مقتل شخص مجهول وإصابة 6 آخرين من قوات النظام.

ودوت انفجارات عنيفة في مقرين عسكرين لقوات النظام يتردد إليهما عناصر من “حزب الله”، قرب خطوط التماس مع هيئة تحرير الشام.

وبالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي، تعرضت مناطق ريف إدلب الخاضعة لسيطرة “الهيئة” لقصف عنيف مصدرها قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة سراقب، كما ردت الهيئة على القصف البري.

يشار إلى أن مدينة سراقب لم تتعرض لقصف إسرائيلي سابق، وتعتبر مدينة سراقب استراتيجية تقع على الطريقين الدوليين “m5” و”m4″، سيطرة عليها قوات النظام بعملية عسكرية واسعة في 2020.

وأصيب 8 عناصر بجروح، نتيجة استهداف الطائرات الإسرائيلية، مركز البحوث العلمية في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع قصف سراقب، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة تلاها اشتعال للنيران في الموقع المستهدف، دون أن تنطلق الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام للتصدي للغارات الإسرائيلية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وعبرت الطائرات الإسرائيلية قاعدة قوات “التحالف الدولي” في “التنف” ضمن منطقة الـ 55 كيلو متر عند الحدود السورية – الأردنية – العراقية، بعد أن حلقت في أجواء محافظتي درعا والسويداء، حيث رصدتها رادارات قوات النظام دون التصدي لها.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 143 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 117 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 257 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 275 من العسكريين بالإضافة لإصابة 218 آخرين منهم بجراح متفاوتة. (syriahr)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها