أردوغان يغازل بشار الأسد و يكشف سبب خروجه من القاعة عند بدء خطابه

 

نقلت قناة “سي.إن.إن ترك”، يوم الأربعاء، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره بشار الأسد لإصلاح العلاقات بين البلدين.

وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان “استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل”.

وفي يوليو الماضي، أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، استعداده للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إذا كان في ذلك مصلحة للبلاد، لكنه اعتبر أن المشكلة ليست في اللقاء بحدّ ذاته إنما في “مضمونه”.

وقال الأسد “إذا كان اللقاء يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب.. يحقق مصلحة البلد، فسأقوم به.

وأضاف: “لكن المشكلة لا تكمن هنا (..) وإنما في مضمون اللقاء” متسائلا عن معنى أي اجتماع لا يناقش “انسحاب” القوات التركية من شمال سوريا.

وأوضح على أنه “ليس هناك تفكير في مشاكل مع الجيران، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد”.

وقال: “البعض يتحدث عن شروط نحن لا نضع شروط والبعض يتحدث عن مطالب ربما لغة مخففة أكثر من شروط ونحن لا نضع مطالب. فإذا ما نتحدث عنه ليس شروط ولا مطالب هو متطلبات والمصطلح مختلف”.

ونقلت صحيفة يني شفق عن أردوغان قوله، إنه غادر قاعة القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في الرياض مع بدء كلمة بشار الأسد، لأنه كان مرتبطاً بلقاء جمعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ذات التوقيت.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها