خبراء : زيادة الخطاب المعادي للأجانب في ألمانيا بنسبة كبيرة في 2024

 

أظهر تقرير أعدته جامعة لايبزيغ الألمانية، زيادة الدعم للخطاب المعادي للأجانب والمسلمين في الولايات الغربية من البلاد.

وحمل التقرير عنوان “أبحاث الديناميكيات الاستبدادية ومواقف اليمين المتطرف لعام 2024” وأعده البروفيسور أوليفر ديكر، والدكتورة آيلين هيلر، الذين عقدا مؤتمرا صحفيا في العاصمة برلين، الأربعاء، لاستعراض نتائج التقرير.

وأظهر التقرير ارتفاع معدل من يدعمون الخطابات المعادية للأجانب في جميع أنحاء ألمانيا بمقدار 4.8 نقاط في عام 2024 مقارنة بعام 2022، ليصل إلى 21.8 بالمئة.

وبحسب التقرير، انخفض هذا المعدل في الولايات الشرقية لألمانيا، بمقدار 1.6 نقطة مقارنة بعام 2022 وسجل 31.5 بالمئة هذا العام.

وبلغت نسبة الداعمين للخطابات المعادية للأجانب في الولايات الغربية، نحو 12.6 بالمئة عام 2022، فيما ارتفعت هذه النسبة عام 2024، بمقدار 6.7 نقطة لتصل إلى 19.3 بالمئة.

وبلغت نسبة المؤيدين للخطابات المعادية للأجانب 24.4 بالمئة بين الرجال و19.3 بالمئة بين النساء.

وبلغت أعلى نسبة مؤيدين للخطابات المعادية للأجانب بين ناخبي “حزب البديل من أجل ألمانيا” الشعبوي اليميني المتطرف بنحو 60.5 بالمئة.

وكشف التقرير عن تزايد تأييد الخطابات المناهضة للمسلمين، خاصة في الولايات الغربية، وأن ما يقرب من نصف الجمهور يوافق على هذه الخطابات.

وحظي خطاب “يجب منع المسلمين من الهجرة إلى ألمانيا” بتأييد 32.8 بالمئة من المشاركين الذين يعيشون في الولايات الغربية و43.2 بالمئة من المشاركين في الولايات الشرقية.

وأعرب نحو 48.2 بالمئة من المشاركين في الولايات الغربية عن شعورهم وكأنهم أجانب بسبب أعداد المسلمين، فيما بلغ هذا المعدل نحو 48.7 بالمئة في الولايات الشرقية.

وقالت الدكتورة هيلر، إن المناخ السياسي في البلاد والإعلام والسجالات السياسية تعتبر من ضمن أسباب التعبير علانية عن كراهية الأجانب في المجتمع. (ANADOLU)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها