ظروف مأساوية للسوريين في ليبيا .. احتجاز و سلب و غرق خلال محاولات الوصول إلى أوروبا

 

لقي شخصان حتفهما غرقا في 13 تشرين الثاني 2024، إثر غرق قارب كان يقل 39 مهاجرا سوريا قبالة سواحل مدينة الخمس الليبية، فيما تمكنت فرق الإنقاذ الليبية من إنقاذ 33 شخصا.

وبحسب “تجمع أحرار حوران” فقد انطلق القارب الغارق من نقطة قريبة من مكان حادث الانقلاب، وما زاد المأساة غياب سترات النجاة على القارب.

وأشار الموقع إلى أن الرحلة نظّمها مهرب ليبي يدعى “حمادة الأسود”، بالتنسيق مع مندوبين سوريين من بلدة حفير الفوقا في ريف دمشق.

وكشف أحد الناجين عن معاناة المهاجرين السوريين في ليبيا، حيث تم احتجازهم في سجن تاجوراء بعد فشل محاولة العبور إلى أوروبا، في ظروف قاسية، بعدما جرى سلب ممتلكاتهم وأوراقهم الثبوتية.

كما تحدث عن تعرضهم للإهانة وعدم تقديم وجبات طعام كافية، بالإضافة إلى ابتزاز ذويهم من قبل المهربين للحصول على فدية مالية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها