تنافس روسي – إيراني على النفوذ في دير الزور .. و المساعدات وسيلة لاستقطاب المقاتلين
تشهد محافظة دير الزور شرقي سوريا تنافسًا محتدمًا على النفوذ بين إيران وروسيا، في ظل محاولات روسية لتوسيع وجودها في المنطقة التي كانت تخضع لهيمنة شبه كاملة للميليشيات الإيرانية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تستخدم روسيا الورقة الإنسانية كأداة لتحقيق أهدافها التوسعية، حيث تسعى لكسب تأييد الحاضنة الشعبية عبر تقديم مساعدات إغاثية واستغلال الوضع الاقتصادي المتردي في المنطقة.
وفي خطوة جديدة، وزعت القوات الروسية 600 حصة إغاثية على أهالي دير الزور على مرحلتين، بهدف استقطاب مقاتلين من أبناء المنطقة لتعزيز تواجدها، خاصة في المناطق القريبة من خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
[ads3]