أحدث حصيلة خسائر و سيطرة لـ ” ردع العدوان ” .. و مصدر أمني تركي يكشف أهداف العملية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حصيلة القتلى العسكريين خلال الاشتباكات المستمرة منذ فجر أمس بين قوات النظام من طرف و”هيئة تحرير الشام” والفصائل العاملة معها ضمن عملية “ردع العدوان إلى 153 هم: 80 من هيئة تحرير الشام، و19 من فصائل “الجيش الوطني”، و54 عنصر من قوات النظام بينهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة.
وتمكنت “الهيئة” والفصائل اليوم من إحكام سيطرتها على قرية شابور قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، وسيطرت أيضاً على قريتي داديخ وكفربطيخ بريف إدلب الشرقي، وعلى قريتي كفربسين وأرناز في ريف حلب الغربي بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام، وخلال هذه المعارك، وأسرت 8 عناصر من قوات النظام في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي، وفق المصدر ذاته.
وفي سياق متصل، نقل موقع ميديل إيست آي عن مصدر أمني تركي قوله إن هجوم المعارضة الحالي يهدف إلى إيقاف الهجمات التي تشنها الحكومة السورية على المدنيين.
وقال أيضاً إن الهجمات الحكومية التي تدعمها رسيا قلصت منطقة خفض التصعيد المتفق عليها عام 2019، والعملية الحالية تهدف لاستعادة السيطرة عليها كما كان متفقاً عليه في ذلك الوقت.
وكانت منطقة خفض التصعيد في 2019 تضمن أوتستراد الـ M5 ومدن سراقب ومعرة النعمان وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.
[ads3]