القوات الكردية أم المعارضة .. تضارب الأنباء حول السيطرة على مطار حلب و نبل و الزهراء

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الكردية انتشرت في بلدتي نبل والزهراء في ضواحي مدينة حلب الشمالية الغربية، بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية من البلدتين، إضافة لمطار حلب الدولي وأحياء في ضواحي حلب، بعد انسحاب قوات النظام منها.

وشهدت نبل والزهراء، منذ ليلة أمس، حركة نزوح واسعة باتجاه مناطق عدة في ريف حلب الشرقي ومناطق أخرى خارج المحافظة كحمص وحماة وحي أشرفية في حلب.

ووفقًا لمصادر محلية، قُدّر عدد النازحين بأكثر من 50 ألف نسمة.

في المقابل، ناشد من تبقى في المنطقة، ممن لا يملكون القدرة على المغادرة، المرجعية الدينية في العراق لتقديم العون لهم.

وتوسعت القوات الكردية بعد انسحاب قوات النظام والفرقة الرابعة، وبسطت سيطرتها على الحواجز الواقعة بين الشهباء وحلب وحواجز حي الأشرفية، ومطار حلب الدولي، والمنطقة الصناعية بالشيخ نجار.

ومع التغييرات الأمنية في المنطقة، نزحت العائلات من مدينة تل رفعت ومناطق شمال حلب باتجاه حي الشيخ مقصود.

كما تقدمت القوات الكردية باتجاه بلدات تل حافر وتل عران وتل حاصل وقرى أخرى في ريف حلب الشرقي، بعد انسحاب قوات النظام باتجاه مسكنة بريف حلب الشرقي.

وأشار المرصد السوري، الخميس 28 تشرين الثاني، إلى أن القوات الروسية انسحبت من النقطة العسكرية في تل رفعت، ومطار منغ العسكري، بالتزامن مع وصول التعزيزات الكبيرة للفصائل الموالية لتركيا، وسط تخوف من شن هجوم في المنطقة.

كما أوعزت القوات التركية إلى قيادة الفصائل الموالية لها لإرسال تعزيزات عسكرية، تضمنت أسلحة ثقيلة ومدرعات وسيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات ثقيلة، إضافة إلى مئات الجنود.

وعلى عكس ما ذكر المرصد، قال ناشطون ميدانيون إن الفصائل سيطرت على نبل والزهراء وبدأت معركة من أجل السيطرة على المطار.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها