بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان وبالتزامن مع ” ردع العدوان ” .. عشرات العائلات تتدفق لمغادرة سوريا نحو لبنان

شهدت مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي خلال الساعات القليلة الماضية وصول عشرات العائلات والأفراد من مختلف المحافظات السورية بهدف التوجه إلى لبنان بمساعدة عدد من المهربين.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حمص ببدء توافد سيارات المهربين إلى نقطة جسر ومدخل مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي والتي تعتبر نقطة التجمع للراغبين بالسفر إلى لبنان، ليبدأ على إثرها سائقي السيارات الخاصة (مهربين) بالعمل على نقلهم عبر اوتوستراد حمص- طرطوس باتجاه الحدود السورية-اللبنانية وتحديداً إلى منطقة وادي خالد الحدودية بين البلدين.

وأكد نشطاء المرصد أن المهربين يقومون بنقل أكثر من عشرة أشخاص ضمن السيارة الواحدة من نوع (تكسي والمخصصة لنقل خمسة أشخاص فقط) الأمر الذي يقبل به الركاب مرغمين نظرا لعدم توفر البديل أمامهم.
وأكدت مصادر محلية من المسافرين أن الركاب يرضخون لجشع المهربين الذين يتقاضون 100 دولار أمريكي عن الراكب الواحد.

تجدر الإشارة إلى أن تهافت العشرات من العائلات والأفراد للسفر نحو لبنان بعد من الحرب الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع المعركة التي تم افتتاحها شمال سوريا وتحديداً ضمن ريف إدلب ومحافظة حلب في عملية “درع العدوان”. (syriahr)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها