بعد سنوات من التهديد و التحريض و التأييد لجرائم بشار الأسد و جيشه .. فارس شهابي يلف الكوع : ” تعوا ننسا ” !

 

بعد حركته الاعتيادية بحذف المنشورات المؤيدة لبشار الأسد وجيشه وجرائمه والمحرضة على استهداف المعارضين، نشر فارس شهابي تغريدة في حسابه على تويتر يمكن عنونتها بـ “لف الكوع”.

ولم ينشر شهابي تغريدته الإنكليزية عبر حسابه في فيسبوك كونه أقفله وأخفى جميع منشوراته.

وقال شهابي في تغريدته: “لقد حان الوقت لنضع كل خلافاتنا جانبًا ونعمل معًا من أجل سوريا جديدة أكثر إشراقًا حيث لا يشعر أحد بالهزيمة أو الحرمان”.

وأضاف: “لقد خسرنا جميعًا الكثير خلال هذا الصراع، بعضنا أكثر من غيرنا، يجب أن تكون حماية جميع المدنيين في كل مكان على رأس أولويات الجميع، وخاصة المسيحيين وغيرهم من المجموعات العرقية والدينية، وكذلك الحفاظ على هوية البلاد ومؤسساتها وبنيتها التحتية”.

وختم: “أعتقد اعتقادًا راسخًا أن التنمية الاقتصادية الحقيقية فقط هي القادرة على شفاء جميع الجروح بسرعة في وقت قياسي، دعونا ننسى الماضي الدموي ونمضي قدمًا معًا”.

وكان شهابي كشف بعد سيطرة الفصائل على حلب تفاصيل انسحاب جيش بشار الأسد من مدينة حلب وتسليمها.

وقال شهابي في منشور عبر حسابه في فيسبوك: “خُذلنا أمنياً عام ٢٠١٢.. و خُذلنا بعدها خدمياً و اقتصادياً و معيشياً و لسنوات.. و خُذلنا مرة أخرى البارحة و تم تسليمنا بهدوء في مشهد شبيه بما حدث في الموصل عام ٢٠١٤”.

وأضاف: “ماذا فعلنا لنستحق كل هذا الخذلان.. ؟ رحمة الله على كل شهيد ارتقى غدراً على ترابك يا أغلى المدن.. يا درة التاج.. يا عاصمة التاريخ”.

وختم: “و أسفي أنني اضطررت لأغادرك البارحة ليلاً خوفاً على عائلتي في رحلة النزوح التاريخي الكبير مع النازحين إلى المستقبل المجهول.. لك الله يا حلب”.

وأضاف شهابي في تعليقات على المنشور: “بضعة شباب بعمر الورود بأسلحة خفيفة صمدوا في قريتهم الصغيرة المدمرة بجنوب لبنان و استطاعوا دحر لواء غولاني المدجج بالسلاح و التفوق الجوي و الدعم الغربي اللامحدود.. نحن شاهدنا الآلاف يخلون مواقعهم و ينسحبون بأرتالهم الثقيلة.. نتمنى أن لا يكون ذلك تسليماً أو جبناً”.

وأكمل: “أنا بقيت لآخر لحظة اشحذ الهمم و عرضت نفسي و عائلتي للخطر و كانوا ينسحبون من حولنا دون إعلامنا أو إعلام احد من الناس.. شاهدناهم بأعيننا!”.

واشتهر شهابي بتصريحاته العنصرية ودعواته المتكررة لقتل المدنيين وإبادة المناطق الخارجة عن سيطرة الجيش النظامي، عبر منشورات كان يحذف أغلبها في وقت لاحق.

وسبق لشهابي أن كرر دعوة عصام زهر الدين الذي قال لمن غادر سوريا: “نصيحة من هالدقن لا ترجعوا” حيث قال عبر أحد منشوراته: “نصيحة.. خلوكم برا البلد لأنه من المستحيل أن نقبل بكم هنا”.

مواضيع متعلقة

” تم تسليمنا ” .. فارس شهابي يكشف كيف فر من حلب و يتحدث عن تفاصيل انسحاب جيش بشار الأسد من المدينة[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها