المرصد: انقسام في مدينة دير الزور.. شهداء وجرحى بأعمال عنف بين مسلحين محليين وعناصر “قسد” في المدينة
استشهد 4 مواطنين، برصاص عشوائي، خلال إطلاق نار في مظاهرة خرجت اليوم في مدينة دير الزور، للمطالبة بسيطرة إدارة العمليات العسكرية التي تقودها هيئة تحرير الشام في عملية “ردع العدوان، على مدينة دير الزور.
كما طالب المتظاهرون “قسد” التي تسيطر على أحياء في المدينة بحماية المنشات وإيقاف السرقة من قبل عناصر ميليشيا الدفاع الوطني والعناصر المحليين الذين كانوا مع الإيرانيين في مدينة دير الزور.
وفرقت “قسد” جموع المتظاهرين بإطلاق الرصاص، مما أثار غضب الأهالي ثم هاجم مسلحون مقرات “قسد” في المدينة بالأسلحة الرشاشة، لترد “قسد” بإطلاق نار من تمركزاتها في المدينة، مما أدى إلى إصابة 20 مواطن، ونشرت “قسد” دوريات مكثفة في المدينة.
وتتواجد “قسد” في أحياء غازي عياش والموظفين والقصور والجورة في مدينة دير الزور، أما بقية القسم الذي كانت تسيطر عليه قوات النظام أصبح تحت سيطرة إدارة العمليات العسكرية لا سيما مدينتي الميادين والبوكمال والأرياف غرب نهر الفرات.
وتشهد مدينة دير الزور وأريافها حالة من الحذر والترقب، خوفا من أعمال انتقامية واشتباكات بين خلايا من بقايا الميليشيات الموالية لإيران لاسيما الذين كانوا من عناصر “التنظيم” قبل أن ينخرطوا في صفوف الميليشيات الإيرانية من أصحاب الفكر الداعشي والقيام بعمليات تثير الفوضى.
واستقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية إلى مدينة دير الزور، في 8 كانون الأول، بعد انسحاب قوات النظام من المدينة، وتمركزت قسد في الأحياء، وأفرجت عن المساجين في سجن دير الزور العسكري.
وأعلن مسلحون محليون في بلدات القورية والعشارة ودبلان وصبيخان والكشمة في ريف البوكمال التمرد على قوات سوريا الديمقراطية، وأكدوا في بيان مصور تأييدهم لعملية “ردع العدوان” التي شنتها الهيئة وفي شمال ووسط سورية. (syriahr)
[ads3]