خطة ألمانية من 8 نقاط لدعم الانتقال السلمي و إعادة الإعمار في سوريا

 

قال ستيفان شينك، المبعوث الألماني لسوريا، إن التطورات الأخيرة في سوريا تشكل لحظة محورية لمستقبلها، وقد وضعت ألمانيا أفكارًا من 8 نقاط لدعم الانتقال السلمي وإعادة الإعمار والاستقرار.

– تدعو ألمانيا إلى تسليم السلطة بشكلٍ سلميٍ ومنظمٍ في سوريا. يتطلب هذا الأمر حوارًا شاملاً ووقف إطلاق النار وتقاسم السلطة ودمج الميليشيات في جيش وطني وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة لدعم السيادة والاستقرار.

– الإجماع الدولي أمر حيوي لحماية سوريا من التدخل الأجنبي. تقترح ألمانيا مجموعة “أصدقاء سوريا” الجديدة مع الدول العربية الرئيسية والمانحين الغربيين لتعزيز الدعم وردع المفسدين.

– إن التعامل مع هيئة تحرير الشام وذراعها السياسية غير الخاضعة للعقوبات، حكومة الإنقاذ، أمر بالغ الأهمية لمستقبل سوريا. تهدف ألمانيا إلى وضع معايير واضحة لإشراكهم مع ضمان حماية الأقليات وإطلاق سراح السجناء.

– يجب أن يؤدي تقدم المسار السياسي تبعًا لعملية إعادة الإعمار. ألمانيا ستدعم رفع العقوبات في القطاعات الاقتصادية وتمكين المساعدات الإنسانية وبرامج التعافي داخل سوريا، والحد من الاعتماد على مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة.

– العدالة الانتقالية هي مفتاح المصالحة في سوريا. ألمانيا، الرائدة في المساءلة والولاية القضائية العالمية، تطرح خبراتها لمساعدة سوريا في التعامل مع الظلم الماضي ومنع الصراعات المستقبلية.

– تأمين الأسلحة الكيميائية السورية أمر عاجل. ستدفع ألمانيا نحو تحقيقات تقودها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتحقق من المخزونات، والتدمير الآمن للأسلحة لمنعها من الوقوع في الأيدي الخطأ.

– تخطط ألمانيا لإعادة تأسيس وجودها الدبلوماسي في سوريا، بدءًا بمهمة لتقصي الحقائق للتعامل مع السلطات الجديدة وضمان الحوار مع الأقليات الدينية والعرقية.

– أصبحت العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين ممكنة الآن. ستركز ألمانيا على الظروف الطويلة الأجل للعودة، وضمان الاستقرار الإنساني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لمنع تدفقات اللاجئين الجديدة. هذه هي أفكارنا لسوريا حرة وديمقراطية. فلنعمل معًا لتحويل هذه الأفكار إلى أعمال.

كما التقى المبعوث الألماني الحقوقي السوري أنور البني، وقال إن إن تفانيه في ملف حقوق الإنسان والعدالة في سوريا هو تذكير بما هو ممكن حتى في الأوقات الصعبة.

وأضاف: “حديثنا عن الديمقراطية والمساءلة جعلني متفائلًا بمستقبل أكثر إشراقًا لسوريا”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.