صحيفة : في هذا المكان قد يقيم بشار الأسد في موسكو .. و هذا ما قالته مارينا ” جارته المتوقعة ” !

 

قالت صحيفة “تايمز” البريطانية، إنه عندما وصلت مارينا، وهي سيدة أعمال ناجحة، إلى منطقة الأعمال الفاخرة في موسكو لتلقي نظرة على شقة هناك، فوجئت بأن الديكتاتور السوري المخلوع، بشار الأسد، قد يكون أحد جيرانها.

وما تزال خطط عائلة الأسد التي حصلت على “اللجوء الإنساني” في روسيا غير واضحة، ولكن من المرجح أن يقضي الأسد بعضاً من وقته في الأبراج البراقة في “موسكو سيتي”، وهي منطقة أعمال تقع في غرب العاصمة الروسية، حيث تمتلك عائلة الأسد ما يصل إلى 20 شقة.

وقالت مارينا وهي تنتظر لقاء وكيل عقارات: “لم أكن أتصور أنني قد أعيش في نفس المبنى مع رئيس، لكن هذا أمر جيد بالنسبة لي، لأن الوضع الأمني سيكون أفضل حينها، خاصة إن كان هو نفسه أو أحد أفراد عائلته يعيشون في البناء.. عموماً أنا أقف ضد أي شخص يعمل على حل المشاكل من خلال القيام بأعمال عسكرية”.

وأضافت الصحيفة أن منظمة غلوبال ويتنس لمكافحة الفساد، قالت إن أقارب الأسد، بمن في ذلك أبناء عمومته، اشتروا عقارات في منطقة موسكو سيتي بين عامي 2013 و2019 بتكلفة إجمالية تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني، ويقال إن مصدر الأموال هو محمد مخلوف.

وتقع أغلب تلك الشقق في مجمع “مدينة العواصم”، وهو ناطحتا سحاب كانتا في السابق الأطول في أوروبا إلى أن تفوق عليهما برج شارد في عام 2012. وتقع الشقق الأخرى في برج قريب (فيدريشين تاور)، وهو أطول مبنى في موسكو، وتُظهِر الإعلانات فيه شققاً مفروشة بأثمان باهظة مع إطلالات بانورامية على المدينة.

وتقول سفيتلانا التي كانت تروج لزيارات إلى منصة المشاهدة الموجودة على ارتفاع 384 مترأً، أعلى البرج :”سمعت بالطبع أن عائلة الأسد حصلت على حق اللجوء في روسيا، أعتقد أن منحنا إياهم ملجأ هو أمر جيد، ربما أخطأ الأسد، ولكن يجب علينا أن نعامل الجميع بشكل جيد، أن نعاملهم بالطريقة التي نحب أن يعاملونا بها”.

والمخاوف الأمنية والأخطار المحدقة بـ “موسكو سيتي” قد لا تجعلها المنزل الدائم لبشار الأسد، حيث سبق وأن استهدفت عدة مرات بطائرات أوكرانية مسيرة، ما أدى إلى إصابة رجل أمن وأضرار مادية، كما أن النخب الروسية يعيشون -أغلبهم- في منطقة روبليوفكا بضواحي العاصمة موسكو أو في مجمعات مغلقة قرب المدينة.

ويعتبر بشار الأسد ثاني حلفاء بوتين الذين يحصلون على حق اللجوء بعد الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي حصل عليه عام 2014، ويعتقد أنه يعيش منذ ذلك الوقت بالقرب من مدينة موسكو.

ومؤخراً، ظهر رسم كاريكاتوري ساخر يظهر بشار الأسد وفيكتور يانوكوفيتش وهما حزينان يشربان الفودكا ويأكلان السمك المجفف.. يقول فيه بشار لفيكتور: “لقد ساعدنا بوتين بطريقة عظيمة!”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها