إعلان يزعم عودة شركات آل القاطرجي للعمل يثير سخط السوريين و يقلق رجال الأعمال !
تناقلت صفحات ومدونون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً منسوباً لشركة قاطرجي القابضة، تطالب فيه العاملين فيها بالمباشرة في دوامهم الرسمي في مقرات الشركة “والمساهمة في بناء الوطن”.
وقوبل هذا البيان الذي لم يتسن لعكس السير العثور عليه على الصفحات الرسمية للمجموعة، باستهجان واستنكار من قبل السوريين، خصوصاً في حلب، حيث عملت هذه العائلة المافيوزية على السيطرة على المفاصيل الاقتصادية في المدينة بالكامل.
وعلم عكس السير أن من بقي من آل القاطرجي، بعد مقتل كبيرهم “براء القاطرجي” قبل أشهر، قد فروا إلى لبنان.
ومنذ سنوات، يعتبر القاطرجي وأشقاؤه، من أبرز مافيوزيي بشار الأسد، ووجوه الاقتصادي السوري الفاسد، وقد وضع على قائمة العقوبات الأمريكية والأوروبية.
ويملك “آل قاطرجي” عدة شركات متعددة المهام، فيما تركزت أبرز نشاطاتهم في مجال النفط وصفقاته بين النظام وداعش.
وطالب رجال أعمال في حلب، كانوا تعرضوا لتشبيح آل القاطرجي والإضرار بمصالحهم من قبل النظام وهذه العائلة المافيوزية، طالبوا عبر عكس السير بصدور قرارات تحظر عودة أمثال هؤلاء للعمل قبل محاسبتهم ومصادرة ما سرقوه من الشعب السوري، وإن لم يحصل ذلك فإن العديد من رجال الأعمال ورؤوس الأموال لن يعودوا إلى سوريا.
[ads3]