المرصد: بعد توجه رتل عسكري لتطهير قرى الساحل من الفلول .. وجهاء ومخاتير وشيوخ يدعون للبدء بحملة أمنية ضد المسيئين منعاً للفتنة
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاشتباكات التي وقعت مساء اليوم بين عناصر “فيلق الشام” والمسلحين من فلول النظام السابق، جاءت عقب توجه الفيلق إلى ثكنة عسكرية كانت سابقاً لقوات النظام البائد في قرية الحكيم التابعة لمنطقة المزيرعة بريف اللاذقية بهدف ضبط عمليات سرقة سلاح كانت تحدث في الثكنة من قبل فلول النظام، وبعد وصول العناصر تفاجأوا بكمين مسلح واندلعت على إثر ذلك اشتباكات بين الطرفين أدت لمقتل وإصابة 15 بينهم 3 قتلى من عناصر “فيلق الشام”.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المسلحين من فلول النظام، كانوا يعلمون سابقاً مع “وسيم الأسد”، قريب “ماهر الأسد” الذي كان يشرف على عمليات تصنيع وتجارة “الكبتاغون”، ويعملون بالسرقة من المواقع والثكات والمؤسسات التي خلفها سقوط النظام، الأمر الذي دفع أهالي المنطقة ومن بينهم وجهاء ومخاتير وشيوخ لتشجيع القيام بحملة أمنية ضد هؤلاء وعدم التساهل معهم الذين يخشى أن يرتبكبوا أفعال تزعزع أمن المنطقة التي تتميز بوجود العديد من مكونات الشعب السوري، وذلك منعاً للانجرار للفتنة.
وقبل قليل أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن إدارة العمليات العسكرية أرسلت رتلاَ ضخماً يضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعناصر من عدة ألوية تابعة لهيئة تحرير الشام توجهوا إلى ريف اللاذقية لإلقاء القبض على المسلحين من فلول النظام السابق والذين يخشى أن يقوموا بأعمال فتنة في المنطقة ذات الخليط السكاني المتنوع، ولتطهير المنطقة من الأسلحة.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية اللاذقية منطقة عسكرية يمنع الدخول إليها والخروج منها تحت طائلة المحاسبة القانونية. (syriahr)
[ads3]