صحيفة تركية : تركيا تسعى لإضاءة سوريا بطاقة كهربائية تصل إلى 300 ميغا واط

 

بدأت تركيا بإعادة تأهيل خط الكهرباء بيرجيك-حلب القادر على توفير ما يصل إلى 300 ميغاواط من الكهرباء لسوريا.

ومع تشغيل الخط بكامل طاقته، يمكن تلبية احتياجات حوالي 150 ألف منزل سوري من الكهرباء، مما يُعد خطوة أساسية في إعادة إعمار البلاد بعد انتهاء حكم نظام الأسد الذي استمر 61 عامًا.

وبحسب صحيفة “صباح” التركية، فقد أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية أنها بدأت استعداداتها لمعالجة أزمة الطاقة، التي تُعد من أكبر التحديات في سوريا.

ويُعد خط الكهرباء بين بيرجيك في تركيا وحلب في سوريا من أبرز مشروعات الربط الكهربائي، حيث ستساهم إعادة تشغيله بكامل طاقته في توفير إمدادات كهربائية مستدامة للمناطق المتضررة.

وتعمل تركيا بالفعل على تصدير الكهرباء إلى إدلب وعفرين، وتسعى لزيادة القدرة الاستيعابية لخطوط النقل الكهربائية في المنطقة.

ويشمل ذلك إصلاح الخطوط المتضررة وإعادة تأهيلها لزيادة قدرتها التشغيلية.

ووفقًا لبيانات شركة TEİAŞ التركية لنقل الكهرباء، فإن الخطوط الحالية تشمل:

خط كهرباء ريحانلي-عفرين بطول 43 كيلومترًا، بقدرة 40 ميغاواط.

خط كهرباء ريحانلي-حارم بطول 6.15 كيلومترًا، بقدرة 100 ميغاواط.

خط كهرباء إلبيلي-الراعي بطول 10.8 كيلومترًا، بقدرة 45 ميغاواط.

وتمت مناقشة إعادة إحياء مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا، الذي تم طرحه لأول مرة عام 2009.

والخط المخطط له سيمتد من قطر عبر السعودية والأردن وسوريا وصولاً إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر بلغاريا، بطاقة نقل تبلغ 30 مليار متر مكعب سنويًا. إذا تم تنفيذ المشروع، فسيشكل ذلك خطوة مهمة في جعل تركيا مركزًا إقليميًا للطاقة.

وأكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أن الكهرباء تُعد احتياجًا أساسيًا في سوريا، مشيرًا إلى غياب البنية التحتية الأساسية في البلاد.

وأضاف: “علينا استخدام الطاقة كوسيلة لتلبية هذه الاحتياجات. لدينا خطط قيد الإعداد”.

وحول إمكانية إحياء مشروع خط أنابيب الغاز القطري، قال الوزير: “في حال تحقيق الاستقرار الكامل في سوريا، فلا مانع من ذلك. يجب أن يكون الخط آمنًا، وهناك العديد من المشاريع التي يمكن تنفيذها في هذا السياق”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها