السوريون في الصدارة .. ألمانيا : رقم قياسي جديد في عدد المجنّسين في هامبورغ

 

ارتفع عدد الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الألمانية في هامبورغ إلى مستوى قياسي جديد في عام 2024.

وحتى بداية ديسمبر، تم تجنيس 8,957 شخصًا، بزيادة تقارب 19% مقارنةً بعام 2023.

واختار غالبية المجنّسين الجدد الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية، مستفيدين من قانون الجنسية الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في 27 يونيو 2024. بلغ عدد الحاصلين على الجنسية المزدوجة 8,608 شخصًا، مقارنةً بـ5,832 في العام السابق. في السابق، كان هذا الخيار متاحًا بشكل أساسي لمواطني الاتحاد الأوروبي وسويسرا، بينما كان على الآخرين التخلي عن جنسيتهم الأصلية إلا في حالات استثنائية.

أصول المجنّسين

سوريا: على الرغم من انخفاض عدد السوريين المجنّسين بنسبة 11.3% مقارنةً بعام 2023، إلا أنهم ما زالوا يشكلون النسبة الأكبر بنسبة 19.3% (1,735 شخصًا).

أفغانستان: 12.0% (1,076 شخصًا).

إيران: 7.9% (710 شخصًا).

زيادة في طلبات التجنيس

ومنذ دخول قانون الجنسية الجديد حيز التنفيذ، ارتفع عدد طلبات التجنيس بشكل ملحوظ. حتى بداية ديسمبر، تم تقديم 18,667 طلبًا، بزيادة قدرها 46.6% مقارنةً بعام 2023. استجابةً لذلك، عزز مكتب الهجرة في هامبورغ طاقمه وقدم تسهيلات رقمية لتسريع العملية، بما في ذلك إمكانية تقديم الطلبات والمستندات عبر الإنترنت. حاليًا، يبلغ متوسط مدة معالجة الطلب حوالي 13 شهرًا.

مزايا قانون الجنسية الجديد

تقليص فترة الإقامة المطلوبة: يمكن للأجانب الذين يعملون ومندمجين جيدًا في ألمانيا الحصول على الجنسية بعد خمس سنوات بدلاً من ثماني. في بعض الحالات، يمكن الحصول على الجنسية بعد ثلاث سنوات فقط.

الاحتفاظ بالجنسية الأصلية: لم يعد مطلوبًا التخلي عن الجنسية الأصلية للحصول على الجنسية الألمانية.

تسهيلات للعمال الضيوف والعقود: يُكتفى بإثبات القدرة على التواصل الشفهي باللغة الألمانية في الحياة اليومية، ولا يُشترط اجتياز اختبار التجنيس.

متطلبات صارمة للالتزام بالقيم الديمقراطية: يجب على المتقدمين الالتزام بالقيم الديمقراطية للمجتمع الحر؛ حيث تُعد السلوكيات المعادية للسامية أو العنصرية أو الكارهة للإنسانية عائقًا أمام الحصول على الجنسية.

ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي في عدد المجنّسين في هامبورغ، مما يعكس التغييرات التشريعية الأخيرة والجهود المبذولة لتعزيز الاندماج في المجتمع الألماني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.