أحد أبرز اللصوص الذين سرقوا السوريين و مولوا بشار الأسد و جرائمه .. شبكة محلية : محمد حمشو يعود إلى دمشق بتسوية و وساطة !

قالت شبكة “صوت العاصمة” الأبرز في تغطية أخبار دمشق، إن رجل الأعمال محمد حمشو، عاد إلى دمشق قادماً من بيروت، بعد شهر على هروبه إثر سقوط النظام.

وقالت مصادر الشبكة إن حمشو توصل إلى تسوية مع السلطة السورية، بوساطة رجال أعمال سوريين مقربين من السلطة، وبوساطة قطرية تضمن عودته إلى البلاد وممارسة اعماله، بمقابل لم يعرف بعد.

وأضافت أن “الحديث عن تسوية حمشو بدأ منذ اليوم الثالث من سقوط النظام السوري مع صدور تعليمات بالحفاظ على ممتلكاته وعدم مصادرة أو الاستيلاء على أي منها”.

وتابعت: “قال مصدر عسكري شارك في مداهمة مجمع فيلات تعود لحمشو في إحدى ضواحي دمشق، إن المجموعة تلقت اتصالات من أحد أصحاب النفوذ في هيئة تحرير الشام بعد دخولهم إلى المنطقة، وصدرت أوامر بالانسحاب منها دون المساس بأياً من الممتلكات، ووفقاً للمصدر فإن كراج طابقي يحوي عشرات السيارات شوهد خلال عملية التفتيش تعود ملكيتها لحمشو ورجال أعمال آخرين شركاء له”.

وبعد تداول هذه الأنباء، أعرب فراس الأسد، ابن رفعت الأسد، المعروف بمواقفه المعارضة لوالده وعائلته، عن استغرابه من تسوية وضع حمشو رغم كونه “الصديق الأقرب لماهر الأسد، صديق البيت المقيم، صديق العائلة الأعز، الذراع المالي الأكبر، خازن المليارات، عضو مجلس الشعب، أهم واجهة للفساد في سوريا بعد رامي مخلوف”.

وأضاف فراس: “محمد حمشو الذي كان يحسده على مكانته كبار الفاسدين من بيت الأسد.. محمد حمشو اليوم يسرح و يمرح في دمشق.. فيا لهول الخبر، و هل كان النظام ليستمر في جرائمه طيلة تلك السنوات لولا المساندة المالية التي يقدمها التجار و رجال الأعمال من أمثال محمد حمشو، لماذا لا يعود رامي مخلوف إذاً معززا و مكرماً..؟!”.

وسبق لحمشو، وهو أكثر رجل أعمال مقرب من بشار وماهر الأسد في دمشق، أن شغل مناصب أمين سر غرفة تجارة دمشق واتحاد غرف التجارة السورية، كما كان عضواً في مجلس الشعب.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها