أنباء عن انضمام مجرم جديد خاضع للعقوبات الأمريكية إلى قائمة ” تسوية الوضع ” في دمشق .. يتحدث عن لقائه الشرع و دوره في وضع أسماء المشاركين في الحوار الوطني !
علم عكس السير أن مجرماً ومافيوزياً جديداً انضم إلى قائمة المجرمين الذين قاموا بتسوية وضعهم مع السلطة الجديدة، وبدأ بممارسة نشاط مثير للجدل في دمشق.
وقال ناشطون في دمشق لعكس السير، إن فادي صقر، القيادي السابق في ميليشيات الدفاع الوطني، بريف دمشق، وأحد المتهمين بارتكاب مجزرة التضامن، قد قام بتسوية وضعه كما سبق وأن فعل طلال مخلوف القائد السابق للحرس الجمهوري، ومحمد حمشو أحد أبرز لصوص الاقتصاد السوري المقربين من بشار وأسماء الأسد.
وقبل سنوات كان صقر مديراً لفرع المؤسسة الاستهلاكية في الزبلطاني، ثم مدير المؤسسة الاستهلاكية بدمشق، مستغلاً كونه مقرباً من اللواء بسام الحسن (الملقب بالخال) مؤسس قوات الدفاع الوطني، وأحد أبرز الأذرع الأمنية المقربة من بشار الأسد.
وفي وقت لاحق، أصبح صقر مديراً لمركز الدفاع الوطني في دمشق، والمشرف على قياداته في كل فروع سوريا، وقد شارك في الكثير من المعارك بمناطق الغوطة وجوبر وغيرها.
ومن القصص التي يتداولها ناشطو المنطقة عن صقر، أنه كان بصحبة عدد من عناصره عند حاجز الزبلطاني ذات مرة، فأمر باعتقال مواطن ينحدر من إدلب، ورميه من فوق جسر.
ولم يتسن لعكس السير التحقق من صحة هذه الرواية من مصادر مستقلة أو موثوقة.
وتورط صقر بصفقات تهريب مخدرات وأسلحة، وبات من أشهر المافيوزيين وأمراء الحرب وأكثرهم ثراء في المنطقة، ثم تطور شأنه ليصل إلى حد المشاركة في وضع القوائم المرشحة لقيادات فروع الحزب ومرشحي مجلس الشعب.
وذكرت مصادر في دمشق لعكس السير، أن صقر يروج مؤخراً لكونه التقى أحمد الشرع، على حد زعمه، وأنه يجمع أسماء مرشحين للمشاركة في الحوار الوطني المزعم عقده في الفترة القادمة، زاعماً أيضاً أنه سيكون ممثلاً للعلويين فيه.
ويقيم صقر، المنحدر من ريف جبلة، في فندق الـ “فور سيزونز” بدمشق حالياً، وهو من الشخصيات التابعة للنظام الخاضعة للعقوبات الأمريكية منذ العام 2020.