تصريحات جديدة لمظلوم عبدي حول العلاقة مع إدارة دمشق

 

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن سوريا تمر بمرحلة تاريخية محورية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تعيق استقرارها وازدهارها.

وقال عبدي في أحدث تصريحاته، إن التغيير الجاري يجب أن يُمهّد لمرحلة جديدة من الديمقراطية، وأن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لدور فعّال في بناء سوريا المستقبل.

وأضاف أن التحديات الحالية تشمل فراغاً أمنياً كبيراً، تدهوراً اقتصادياً بسبب العقوبات الدولية، واستمرار الهجمات التركية التي تعرقل الاستقرار.

وشدد عبدي على أن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا تتناقض مع مساعي الاستقرار والحوار السياسي، وأكد أن قواته ستتصدى لأي تهديدات، خاصة في مناطق قرقوزاق وسد تشرين.

وأوضح أن وساطات، من بينها الولايات المتحدة، مستمرة للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، مؤكداً التزام قواته بلغة الحوار رغم إصرار تركيا و”الجيش الوطني” على التصعيد.

وقال إن هناك توافق بين قوات سوريا الديمقراطية والإدارة السورية الجديدة حول وحدة الأراضي السورية، ورفض التقسيم، ودمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري المستقبلي.

وكشف عبدي عن تبادل قوائم مطالب بين الجانبين، مشيراً إلى استمرار النقاشات لتحديد آليات تطبيقها.

وختم بالتشديد على أن دعم قوات سوريا الديمقراطية لسوريا المستقبل يعتمد على وقف الهجمات، داعياً الإدارة السورية الجديدة لإبداء موقف واضح تجاه التحديات التي تواجه البلاد، خاصة التهديدات التركية.

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها