أول تصريح لرئيس الاستخبارات العامة في سوريا بعد أحداث الساحل الأخيرة

في أول تصريح رسمي بعد الأحداث الأخيرة، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، الذي كان يعرف سابقاً بلقب “أبو أحمد حدود” أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تواصل عملها لضبط الأمن وحماية استقرار البلاد، مشددًا على أن المصالح العليا للوطن مقدمة على كل شيء.

وأوضح خطاب أنه منذ تحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، تم توجيه جميع الوحدات العسكرية والأمنية إلى ضبط النفس وحسن التعامل، مؤكدًا أن هذه السياسة لا تزال قائمة حتى اليوم.

وكشف أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط قيادات عسكرية وأمنية سابقة مرتبطة بالنظام البائد، والتي تعمل بالتنسيق مع شخصيات فارة خارج البلاد، في التخطيط للأحداث الأخيرة التي أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الجيش والأمن والشرطة.

وأشار إلى أن بعض الجهات استغلت الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، وحاولت عرقلة مسار سوريا نحو الاستقرار والازدهار، إلا أن الإرادة الشعبية أثبتت قوتها وتلاحمها من خلال التضامن الشعبي الواسع في جميع المحافظات.

وأكد خطاب أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في ملاحقة المتورطين، موجهًا رسالة لـ “من يحاولون زعزعة الأمن، لقد ورطتكم أيادٍ خبيثة، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة. ليس أمامكم إلا تسليم أنفسكم وأسلحتكم فورًا”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها