حرب عالمية ثالثة تنتظر الصدام بين روسيا و تركيا
هل تقع الحرب العالمية الثالثة بسبب خطأ في التقدير… أم بسبب انتقامات شخصية؟
طغى هذا السؤال على افتتاحيات الصحف العالمية، منذ اعترف فلاديمير بوتين بألم السكين التي غرسها في ظهره رجب طيب أردوغان. ثم تبارى المحللون في استذكار الحدث التاريخي الذي أشعل الحرب العالمية الأولى، معربين عن مخاوفهم من حدوث اشتباك محدود قد تؤدي تفاعلاته إلى إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة!
وللمقارنة، لا بد من استخراج ذلك الحدث المثير من أدراج تاريخ القرن الماضي.
في 28 حزيران (يونيو) 1914، كان ولي عهد إمبراطورية النمسا الأرشيدوق فرانز فرديناند يقوم بزيارة رسمية لمدينة سراييفو ترافقه زوجته. وكان من الطبيعي أن يحتشد المرحبون بالضيف الكبير ويستقبلوه بالأزهار وعبارات الثناء ويافطات التعظيم.
وبخلاف كل هؤلاء، قام طالب في العشرين من عمره يُدعى كفريلو برينسيب بالاختباء وراء الظهور بهدف اغتيال الضيف. وربما أسعفه على تحقيق أمنيته انحراف السيارة نحو زقاق ضيق، الأمر الذي فرض على السائق التمهل. عندها استل الطالب المسدس من جيبه وأطلق منه رصاصتين فقط. الرصاصة الأولى اخترقت رقبة ولي العهد والثانية أصابت صدر زوجته. وتوفي الاثنان في الحال، بينما أطبق الجمهور على القاتل، الذي اعترف أثناء التحقيق معه بأنه ينتمي إلى جمعية سرية تُدعى «الشبيبة البوسنية»، وهي جمعية ناشطة من أجل تحقيق استقلال البوسنة والخروج من تحت مظلة الإمبراطورية النمساوية. وبما أن الإمبراطور المسنّ فرانز جوزيف كان يخشى انفراط عقد المجموعة الخاضعة لسلطته، ضرب بقسوة ووحشية، على أمل أن يلجم التمرد ويُرعب الدول الأخرى.
وكانت تلك الضربة بمثابة إنذار أيقظ الأعداء والأصدقاء معاً، بدليل أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا اندفعت للتورط في نزاع غير مسبوق من حيث ضراوته وبشاعته. ويرى المؤرخون أن انطلاقة الحرب العالمية الأولى (28 تموز/ يوليو 1914) بدأت مع أول قذيفة أطلقتها مدفعية الحامية النمساوية على بلغراد. وعندما جرى تقييم تلك الحرب التي استمرت أربع سنوات، أجمع المراقبون على استنتاج أن التوتر الشديد الذي هيمن على علاقات الدول الكبرى كان ينتظر ما أحدثته رصاصتان، كي يفجر تلك الحرب الضروس!
ومع استذكار تلك الواقعة، تتخوف الأمم المتحدة أن يعيد التاريخ نفسه عبر معطيات متجانسة من حيث ارتباط أحداثها المثيرة وعمق الخلاف بين اللاعبين الكبار.
يُرجع المراقبون جذور الخلاف بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان إلى سنة 1768، أي إلى الحرب التي شنتها الإمبراطورة كاثرين العظمى ضد الإمبراطورية العثمانية.
والثابت من تصرفات الزعيمَيْن الروسي والتركي، وروحية خطبهما السياسية، أن كليهما يعيش على أمجاد الماضي، ويسعى إلى بعث عصر يستحيل إحياؤه.
ولقد جاهر بوتين بالتزامه هذا الخط السياسي يوم كتب في صحيفة «نيويورك تايمز» مقالة أعرب فيها عن أهمية روسيا في ميزان العلاقات الدولية، وأنها تمثل أكثر من حاجة ضرورية للنظام العالمي. كذلك أشار بوتين في أحاديثه الصحافية إلى خطأ تهميش دور بلاده، وأن مشاركتها في مؤتمر فيينا (1815) رسخت فرص السلام في أوروبا، وأن غيابها عن توقيع معاهدة فرساي (1919) عبَّد الطريق أمام الحرب العالمية الثانية.
على ضوء هذه القناعة الشخصية، اقتحم بوتين ساحة الشرق الأوسط عبر القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة اللاذقية، التي تحولت قطعة من أرض روسيا. وربما جاء هذا الاختيار بموافقة بشار الأسد، الذي يطمح إلى إعلان اللاذقية عاصمة الإقليم العلوي في حال تفككت وحدة سورية.
تدّعي مصادر الاستخبارات الغربية أن تدخل روسيا الواسع في سورية جاء بناء على نداء استغاثة أرسله بشار الأسد مع أحد وزرائه إلى موسكو، كما أرسل معه أيضاً عبارات التطمين إلى الكفيل الإيراني، الذي تعهد بتسديد كل أكلاف الحملة العسكرية. وهي أكلاف باهظة تصل إلى مبلغ مليونين ونصف مليون دولار في اليوم الواحد. ومثل هذه الأعباء المادية قادرة على إرهاق روسيا على المدى الطويل، خصوصاً بعد انهيار أسعار النفط واستمرار العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب ضم جزيرة القرم.
الرئيس بوتين رحب بكفالة إيران، واستدعى بشار الأسد إلى موسكو على عجل ليبلغه الخطوات التنظيمية التي سيتخذها بهدف تعويم الحكم المحاصَر وإعادة بناء جيش جديد يكمل مهمة الجيش الذي أرهقته سنوات الحرب وأفقدته أكثر من خمسين ألف جندي من عناصره المدربَة.
ومن هنا، تتوقع موسكو قيام إيران بدور الداعم الرئيسي لتغطية تكاليف الحملة العسكرية في سورية، والتي يستفيد منها النظام الإيراني على الصعيدين الاستراتيجي والإقليمي، لهذا خرج المرشد الأعلى عن تحفظه وعزلته ليستقبل بوتين على نحو لم يألفه الشعب الإيراني من أعلى سلطة دينية، وكان ذلك أثناء وصول الرئيس الروسي إلى طهران للمشاركة في منتدى الدول المصدرة للغاز. وحمل معه هدية قيّمة جداً للمرشد علي خامنئي، هي عبارة عن صندوق خشبي معتَّق يحتوي في داخله على نسخة قديمة جداً من القرآن الكريم منسوخة باليد.
وقبل أن يجتمع بوتين بالرئيس حسن روحاني، كما تقضي أعراف البروتوكول المتّبع، تجاوز المرشد هذه العقبة ليستقبل الرئيس الروسي لمدة ساعتين خرج من بعدها ليتحدث عن تطابق موقفيهما حيال التطورات الإقليمية والدولية.
ووصف خامنئي الرئيس بوتين بالشخصية العالمية المرموقة، شاكراً لمندوب بلاده الدور الذي لعبه في التوصل إلى الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى. وجدد المرشد الأعلى اتهام أميركا بمحاولة السيطرة على سورية، ومن ثم بسط نفوذها على المنطقة، مكرراً تشكيكه بنيات إدارة أوباما وبسلوكها السياسي المريب. علماً أن موسكو استغلت تلك الزيارة لتسليم إيران منظومة صواريخ «إس-300».
ولكن دور روسيا في عهد بوتين لا يقتصر على حماية حلفائه فقط، وإنما يبحث أيضاً عن المصالح الحيوية التي تعيد لبلاده مركزية نفوذها السابق. أي النفوذ الذي أضاعته بعد انهيار المنظومة الاشتراكية مطلع التسعينات.
ومن هنا كان مبعث استفزازات روسيا التي وجدت نفسها مُبعدَة عن الشرق الأوسط من قبل تحالف يقوده الحلف الأطلسي وتعمل فيه تركيا رأس حربة. ومع تطور وتيرة ثورات «الربيع العربي» رأت موسكو خطورة تورطها في نزاع داخل سورية، تقوده من جهة جبهة سنيّة- غربية قوامها تركيا ومصر ومجموعة دول الخليج، بينما تقف على الجهة المناهضة جبهة شيعية بقيادة إيران ومساندة روسيا والصين.
ومن أجل حماية مكانتها الإقليمية داخل سورية، مارست روسيا تكتيكاً ديبلوماسياً ينطوي على مساعدة نظام الأسد من خلال عزل ميدان المعركة، واستخدام واسع للفيتو في الأمم المتحدة. ثم شكلت منظومة ضغط إقليمية ودولية لعرقلة تدخل الدول الكبرى بالقوة في الحرب الأهلية.
مع تعاظم دور تركيا في أزمة الشرق الأوسط، سواء حيال سورية أو حيال استفزازها المباشر لدور روسيا في منطقة تحسبها من حدائقها الخلفية، ازدادت حال التوتر بين أنقرة وموسكو، لذلك نقلت تركيا سياسة محاصرة جارتها من سورية إلى منطقة القوقاز، حيث تتمتع بنفوذ واسع منذ عهد الإمبراطورية العثمانية.
وقد فوجئ الأمين العام لمجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروتشيف، بأن رجاله قاموا بتصفية مقاتلين في شمال القوقاز، وأعلن أن هذه المجموعة الكبيرة كانت قاتلت في مخيم نهر البارد (سنة 2007) واشتبكت مع الجيش اللبناني عدة مرات، ولما عادت إلى جمهورية قبردينو- بلقاريا (الروسية) اتصلت بتنظيمات إرهابية دولية كانت تسلحها وتدعمها مادياً.
ولمح باتروتشيف في تصريحه إلى جهات تركية رسمية داعمة مسلحين روساً في منطقة شمال القوقاز، تماماً مثلما اتهم بوتين رجب طيب أردوغان برعاية «داعش» ومساعدته على البقاء والاستمرار عن طريق تسويق النفط الذي تنتجه الآبار السورية.
وكرر بوتين هذا الاتهام عدة مرات، مؤكداً أن إسقاط طائرة «السوخوي» لم يكن لأسباب تتعلق باختراق المجال الجوي التركي وإنما لأسباب مراقبة عمليات تعاون القوات التركية مع الإرهابيين وتصويرها. ومع هذا كله، فقد منحت قمة بروكسيل تركيا 3 بلايين يورو مساعدةً رمزية لإبقاء المهاجرين على أراضيها.
ويُستدَل من تلميحات بوتين إلى أن الحلف الأطلسي كافأ أردوغان لأنه نفذ مطلبه بضرورة إبعاد نفوذ روسيا عن تحقيق أي سلام في سورية.
ومن أجل تحاشي ضربة أخرى قد تسددها تركيا لروسيا، يعمل الرئيس بوتين على صوغ كتلة من الدول المؤيدة لموقفه -بدءاً بالصين وإيران والعراق وسورية وربما لبنان- بهدف تعطيل المواجهة الإقليمية التي قد تفتعلها تركيا لإحراج روسيا.
بينما ترى الأمم المتحدة أن «الألعاب النارية» التي تقوم بها تركيا وروسيا في سماء الشرق الأوسط تنتظر صداماً آخر، في الجو أو البحر أو على الأرض، يتحول حرباً يشترك فيها كل الدول المعنية!
سليم نصار – الحياة[ads3]
الكفر ملة واحدة خنازير ابران مع عاهرات روسية مع الغرب المنافق مع الصهيونية الحاقدة ولكن نفول حسبنا الله ونعم الوكيل سيهزم الجمع ويولون الدبر مااختار رب العزة ارض الشام واهلها الا لعلمه سبحانه بقوة عزيمتهم هل تعلمون مامعنى ان الله قد تكفل لي بالشام واهله اي ان الله منجي ارض الشام واهله من الفتن ومن العذاب طبعا من امن بالله واليوم الاخر اما الباقي فكما قال لابراهيم عليه السلام لاينال عهدي الظالمون امنوا بالله وبقدره تفلحوا في الدنيا والاخرة
الكفر ملة واحدة خنازير ابران مع عاهرات روسية مع الغرب المنافق مع الصهيونية الحاقدة ولكن نفول حسبنا الله ونعم الوكيل سيهزم الجمع ويولون الدبر مااختار رب العزة ارض الشام واهلها الا لعلمه سبحانه بقوة عزيمتهم هل تعلمون مامعنى ان الله قد تكفل لي بالشام واهله اي ان الله منجي ارض الشام واهله من الفتن ومن العذاب طبعا من امن بالله واليوم الاخر اما الباقي فكما قال لابراهيم عليه السلام لاينال عهدي الظالمون امنوا بالله وبقدره تفلحوا في الدنيا والاخرة
ما لا يعرفة الغالبيه, أن سبب الحرب العالمية الأولى كان الصدفه
لان انعطاف سيارة الدوق النمساوي أدى الى مرورها بزقاق غير معبد و بسببه حدث عطل بالسيارة, ادى الى وقوفها امام حانه صغيرة كان يحتسي فيها الطالب “المنتمي الى شباب البوسنه المناهضه للوجود النمساوي على اراضيها” مشروبا, فلما رأى الدوق أخرج مسدسه و اطلق الرصاصتين
و على الرغم من القبض عليه و محاكمته, و الاعتذار الرسمي من الحكومه النمساويه, الا انه لم يكن كافيا, نظرا للتدخل الالماني بالشان النمساوي, و اعتبار الجرم لا يغتفر و رفع سقف المطالب بما لا يناسب الروس و على اساسه بدأ الهجوم الالماني عروسيا
و اضطرت فرنسا و انكلترا الوقوف مع الروس بسبب معاهدات سابقه
المصدر وثائق منال BBC
كل هذه الجعجعة وهذا التهويل الروسي حول موضوع إسقاط الطائرة سببه الخوف من نية تركيا بدعم من قطر والسعودية إدخال مضادات طيران للمعارضة السورية ﻷن روسيا ستخسر الحرب في سوريا فعليا وستنهار هيبتها وهيبة قيصرها وستظهر مساوئ طيرانها الذي تتباهى به في معارض الطيران الجوية فروسيا تشبه بوضعها الحالي سوريا أيام المقبور حافييييظ وإيران حاليا أي اقتصاد ضعيف وجيش عرمرم بقدرات قتالية محدودة جدا نتيجة تقادم أسلحته وتقنياته وسوء تدريبه وجميعنا يعرف ماذا حل بالجيش السوري أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان 82 وفي الحرب ضد عون 90 وما حل بالجيش الأحمر في أفغانستان والحرس الثوري في سوريا وعلى افتراض أن تجربة أفغانستان بعيدة في التاريخ والذاكرة فدعونا نتذكر حديثا ماذا حل باقتصادها عندما أوقفت أمريكا بطاقات الفيزا الروسية بعد اجتياحها للقرم … روسيا كما تراجعت في الأزمة الكوبية ستتراجع أيضا في الأزمة التركية عندما تجد بأن مضادات الطيران قد بدأت بالوصول فعلا للمعارضة السورية وبالتالي جعجعتها وتشبيحها لمم يعد يخيف أو يرهب أحد لأن الجميع يعرف بأنهم مجرد شبيحة .
الحرب الثالثه هناك في اليمن مع العقول المتحجره
هذا الدين داير مشاكل منذ نشاته حتى الان٠٠٠ مش منسجم مع نفسه ولا مع الاحرين دايما مشاكل دايما مشاكل
“داعش ” يعلن النفير العام في الشدادي بالحسكة مع تقدم لقوات سوريا الديمقراطية بريف المحافظة .
تركيا وحيدة والناتو تحالفه معها وهمي لا اكثر ، فكل اوروبا بدون استثناء تفضل العدو الروسي على الحليف التركي