المعارضة الموالية تندد بـ ” مؤتمر الرياض ” و تعقد مؤتمراً خاصاً بها في دمشق

قالت صحيفة الوطن الناطقة باسم بشار الأسد، إن قوى سياسية معارضة في الداخل (المعارضة الموالية) نددت بمؤتمر الرياض، لأن السعودية «شريك في سفك الدم السوري وتدعم تنظيمات إرهابية»، ودعوات تلك القوى لعقد مؤتمر لها في دمشق بالترافق مع مؤتمر الرياض، سينتج عنه قائمة بأسماء قوى معارضة الداخل تقدم إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، على أنها هي من «يمثل المعارضة الداخلية».

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال الأمين العام لهيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية المعارضة محمود مرعي (الصورة) : «لم ندع (إلى مؤتمر الرياض) وإذا دعينا فلن نذهب». واعتبر أن مؤتمر الرياض «تدخل في شؤون المعارضة وخاصة أن السعودية شريك في سفك الدم السوري وتدعم تنظيمات إرهابية»، مشدداً على أن مؤتمر الرياض «لا يمثلنا ولا من دعي إلى الرياض».

وسخر مرعي من المؤتمر باعتبار أن ما سينتج عنه تم إقراره قبل أن يعقد من قوى دولية وإقليمية، وقالوزير الخارجية الأميركي (جون كيري): «إن وفد المعارضة (الذي سيفاوض وفد الحكومة) تم تشكيله قبل انعقاد المؤتمر». ورأى مرعي أن تشكيل هذا الوفد جاء بتوجيه أميركي سعودي قطري.

وقررت تيارات وقوى سياسية منها معارضة ومنها أحزاب مرخصة وغير مرخصة عقد مؤتمر لها في دمشق في اليومين المقبلين، بحسب الصحيفة.

وقال الأمين العام لحزب التضامن المرخص المعارض محمد أبو القاسم : «نحن لسنا بصيغة مؤتمر الرياض لأننا نعمل على مؤتمر لقوى معارضة الداخل بعد غد (الأربعاء)».

وسيشارك في مؤتمر دمشق من 15 إلى 17 تياراً وحزباً من أبرزها «حزب التضامن، حزب سورية الوطن، حزب الشباب الوطني السوري، حزب الشباب للعدالة والتنمية، وهيئة العمل الوطني الديمقراطي».

وأوضح أبو القاسم، أنه سينتج عن المؤتمر «ترشيح أسماء قوى معارضة الداخل للمبعوث الأممي إلى سورية، وأن هذه هي القوى التي تمثل معارضة الداخل».

وأكد أبو القاسم، أن عقد مؤتمر دمشق الذي يعبر عن صوت الداخل الهدف منه «ليس مواجهة مؤتمر الرياض»، ولكن لـ«التأكيد أن الداخل لم يمثل وأن معارضة الداخل الوطنية موجودة بأحزابها وهيئاتها ولم تمثل بأي مؤتمر للمعارضة». وأضاف: «إن من دعي لمؤتمر الرياض من معارضة الداخل هي هيئة التنسيق، وهيئة التنسيق هي جزء وليست الكل».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. المعارضة الداخلية هي لعبة بشار الآسد على الغرب فلا يوجد شيء أسموه معارضة داخلية……فلا معارض داخل سوريا يستطيع التكلم عن النظام إلا بموافقة. ..خبر يجعلك تضحك.

  2. إذا كانت هذه المعارضة ما الحاجة النظام للموالاة المؤيدين والشبيحة محمود مرعي أفضلمن الشريف شحاطة في التشبيح تانيا يا المعارض اآخرالزمان المؤتمر الرياض عقد بدعم من مؤتمر فيينا بموافقة من حلفاء النظام روسيا اإيران الوفد الذي سوف يتم تشكيله هو الوفد الذي سوف يعتمد للحوار دخول في المفاوضات مع النظام بالتالي مؤتمر الرياض هو المؤتمر معترف به دوليا ومن الأمم المتحدة يعترف بيه دي مستورا العالم سوف يأخذ بي اقتراحته للحل مؤتمرالمخابرات في دمشق مؤتمر بي كي كي لا أحد سوف يعترف بهاأويهتم بيه بالتالي لم يحضر في الرياض فقد اأقصىنفسه من مشاركة من الحل االسياسي في سوريا

  3. بإمكان أي فرع أمن أن ينشأ 100 حزب في بضعة أيام وبإمكانه أيضا خلق مئات المعارضات الداحلية في بضعة أسابيع بحيث يعجز ديميستورا وغيره عن حفظ أسمائها والسؤال هنا متى كانت تنوي تلك المعارضة السوبر وطنية أن تبدأ معارضتها للنظام؟ أم أنها لم تجد بعد خللا في أداء النظام يستحق معارضته ؟ من يهرج بمثل هذا الإسفاف كما يفعل النظام حاليا فهو بالتأكيد ليس جاهزا ولاتوجد لديه النية بالأساس لمباحثات سلام في فيينا وجنيف ونيويورك .