مصدر مشارك في اجتماع الرياض : توافق على أن ” لا مكان لبشار ” في المرحلة الانتقالية .. و أحرار الشام وافقت على مبدأ الدولة ” المدنية و الديموقراطية “

جيد جدا … لكن هل سيوافق النظام وروسيا وإيران وهل يستطيع بشار الأسد رفض الأوامر الإيرانية أو الروسية … أشك بذلك وأرى بأن هاتان الدولتان هما المتحكمان بالقرار والذي صار نظام الأسد هو الوسيط والوسيلة لطرحه للعلن على إن النظام السوري أو الحكومة السورية هي من تصدر القرارات … إن لم يتكبد الروس والإيرانيون الخسائر الكبرى … فإنهم لن يتخلوا عن طموحاتهم وأطماعهم ويتركوا للسوريين بناء بلدهم سياسيا وإجتماعيا وإعادة توحيد وإعمار … وليعلم المؤيدون للتدخل العسكري الروسي ولتعلم الطائفة العلوية بالتحديد بأنهم بالنسبة للروس لن يتعدوا بكونهم أدوات في تشريع الهيمنة الروسية وإحتلال غرب سوريا بعد أن تجعله ترسانة للسلاح وتحول أراضيه ومدنه إلى غنيمة دفعت لأجلها الكثير … لا أعلم لماذا مكونات المجتمع في الساحل لم يستشعروا خطورة سياستهم على بلدهم أو على الأقل على مناطقهم وكياناتهم … هل يستطيعون ضمان من أن يطردهم الروس من أرضهم مستقبلا ويشردهم كما شردوا هم مواطنيهم .. هل يعي هؤلاء معنى أن تمتلك روسيا مدن وشاطئ شرق المتوسط حيث الدفئ والخيرات .. هل كنا مخطئين عندما نقول بضلوا بقر .

بارك الله بإخوتنا الذين شاركوا بالمؤتمر ووفقهم لما فيه خير الأمة و الرعية على أني أعتب عليهم على قبولهم بمدأ مدنية الدولة بل كان يجب ترك هذه النقطة إلى مابعد تحرير البلاد و إقرار الهوية الإسلامية عبر عقد اجتماعات للشورى في كل أنحاء البلاد بحيث يدعى لها وجهاء المناطق و علماؤها.