المنتخبات المشاركة في يورو 2016 من الألف إلى الياء

هذه حقيقة المنتخبات الـ24 المتأهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا، طبقاً للمجموعات التي أسفرت عنها قرعة البطولة، والتي أجريت امس السبت في العاصمة باريس، مع توضيح عدد مشاركات كل فريق، بما في هذا يورو 2016.

المجموعة الأولى:

– المنتخب الفرنسي (يشارك في النهائيات للمرة التاسعة بعد نسخ 1960 و1984 و1992 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012 ):

ويأمل المنتخب الفرنسي بقيادة مديره الفني ديدييه ديشان إلى التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على أرض الفريق، إذ سبق لـ”الديوك” أن حدت اللقب في 1984 بفرنسا.

وبعد عدة سنوات ظهر فيها الفريق بعيداً تماماً عن مصاف المنافسين بسبب المستوى المتواضع، أظهر الفريق بقيادة بول بوغبا تحسناً واضحاً في مستواه خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، إذ وصل لدور الثمانية، وخسر أمام نظيره الألماني، الذي أكمل طريقه حتى الصعود لمنصة التتويج باللقب.

ولكن الفريق قد يفتقد نجم هجومه كريم بنزيما، والذي يواجه حالياً تحقيقات جنائية بسبب فضيحة شريط إباحي.

– المنتخب الروماني (يخوض النهائيات للمرة الخامسة بعد نسخ 1984 و1996 و2000 و2008 ):

كرر التاريخ نفسه، وقاد المدرب آنجل يوردانيسكو المنتخب الروماني إلى يورو 2016، دون أن يتعرض لأي هزيمة في التصفيات، مثلما فعل بالضبط عندما قاد الفريق في تصفيات كأس العالم 1998 بفرنسا أيضاً.

ولكن الجيل الحالي للمنتخب الروماني بقيادة اللاعب رازفان رات يفتقد وجود نجم كبير مثل جورجي هاجي، الذي صال وجال مع الفريق في التسعينيات، وبلغ دور الثمانية لمونديال 1994 بالولايات المتحدة.

وتأهل المنتخب الروماني ليورو 2016 بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة السادسة بالتصفيات، خلف منتخب إيرلندا الشمالية، وحقق الفريق 5 انتصارات ومثلها من التعادلات.

– المنتخب الألباني (يشارك للمرة الأولى في النهائيات):

يخوض المنتخب الألباني البطولة الكبيرة الأولى في تاريخه، بعدما انتزع المركز الثاني في المجموعة التاسعة بالتصفيات على حساب نظيره الدنماركي العريق، الفائز بلقب البطولة في 1992.

وحل المنتخب الألباني ثانياً في المجموعة خلف نظيره البرتغالي، علماً بأنه تغلب على المنتخب البرتغالي في أول مباراة بينهما بالتصفيات.

كما نال المنتخب الألباني بقيادة مديره الفني جيوفاني دي بياسي فوزاً ثميناً 3-0 على مضيفه الصربي، بقرار من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، بعد إلغاء المباراة بسبب شغب الجماهير.

وجاءت الأهداف السبعة الأخرى التي سجلها الفريق في المباريات الأخرى بالتصفيات عن طريق 7 لاعبين مختلفين بهذا الفريق، الذي يسطع فيه اللاعب لوريك كانا (نجم نانت الفرنسي).

– المنتخب السويسري (يخوض النهائيات للمرة الرابعة بعد نسخ 1996 و2004 و2008):

ويخوض المنتخب السويسري البطولة السادسة الكبيرة له منذ 2004، إذ احتل بقيادة مديره الفني فلاديمير بيتكوفيتش المركز الثاني في المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة ليورو 2004 خلف نظيره الإنجليزي.

وخسر المنتخب السويسري أمام نظيره الأرجنتيني في الوقت الإضافي لمباراتهما بدور الستة عشر في كأس العالم 2014 بالبرازيل.

ويستطيع المنتخب السويسري التباهي بأنه كان الوحيد الذي تغلب على المنتخب الإسباني خلال مسيرة الفريق الناجحة التي توج فيها “الماتادور” بألقاب يورو 2008 و2012 ومونديال 2010، وكان هذا في دور المجموعات بمونديال 2010.

ويعتمد المنتخب السويسري على مجموعة متميزة من اللاعبين، منهم شيردان شاكيري (نجم ستوك سيتي الإنجليزي).

المجموعة الثانية:

– المنتخب الإنكليزي (يشارك في النهائيات للمرة العاشرة بعد نسخ 1968 و1980 و1988 و1992 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012):

وكان المنتخب الإنكليزي بقيادة مديره الفني روي هودجسون أول المتأهلين إلى يورو 2016 عبر التصفيات، إذ حسم بطاقة تأهله في 5 أيلول (سبتمبر) الماضي، كما كان الوحيد بهذه التصفيات الذي فاز بجميع المباريات العشر التي خاضها في التصفيات ليتصدر المجموعة الخامسة.

ويسعى واين روني مع باقي زملائه بالفريق حالياً إلى قيادة المنتخب الإنكليزي للفوز بأول لقب له في البطولات الكبيرة منذ الفوز بلقب كأس العالم 1966، علماً بأن أفضل إنجاز سابق للفريق في البطولات الأوروبية كان الفوز بالمركز الثالث في نسخة 1968، وبلوغ المربع الذهبي في 1996.

– المنتخب الروسي (يخوض النهائيات للمرة الحادية عشر بعد نسخ 1960 و1964 و1968 و1972 و1988 و1992 و1996 و2004 و2008 و2012):

بعدما حل المدرب ليونيد سلاجكي بدلاً من الإيطالي فابيو كابيللو في منصب المدير الفني للمنتخب الروسي، حقق الفريق الفوز في آخر 4 مباريات خاضها بالتصفيات، ليحل المركز الثاني في المجموعة السابعة، خلف نظيره النمساوي، ويتأهل للنهائيات الأوروبية للمرة الحادية عشر.

وسبق للمنتخب الروسي أن بلغ المربع الذهبي في يورو 2008، لكنه لم يعادل حتى الآن النجاح الذي حققه منتخب الاتحاد السوفيتي السابق والذي توج باللقب الأوروبي في النسخة الأولى للبطولة في 1960، كما بلغ النهائي في نسخ 1964 و1972 و1988.

ويسعى المنتخب الروسي بقيادة حارس مرماه المخضرم إيغور أكينفيف إلى تقدم بطولة جيدة في يورو 2016 قبل عامين فقط على استضافة روسيا لبطولة كأس العالم 2018.

– المنتخب الويلزي (يخوض النهائيات للمرة الأولى):

لعب غاريث بيل (نجم ريال مدريد الإسباني) دور البطولة في تأهل المنتخب الويلزي إلى نهائيات يورو 2016، لتكون المشاركة الأولى للفريق في البطولات الأوروبية، والأولى له في البطولات الكبيرة منذ مشاركته في مونديال 1958 بالسويد.

كما قفز المنتخب الويلزي إلى المراكز العشر الأولى في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة.

وسجل بيل 7 من 11 هدفاً أحرزها المنتخب الويلزي في مسيرته بالمجموعة الثانية في التصفيات، والتي احتل فيها المركز الثاني خلف نظيره البلجيكي.

كما لعب آرون رامسي (نجم آرسنال الإنجليزي) دوراً بارزاً أيضاً في تأهل المنتخب الويلزي ليورو 2016، بقيادة المدرب كريس كولمان.

– المنتخب السلوفاكي (يخوض النهائيات للمرة الأولى):

ويخوض المنتخب السلوفاكي البطولة الكبيرة الثانية فقط في تاريخه، وذلك بعد مشاركته الوحيدة في بطولات كأس العالم من خلال نسخة 2010 بجنوب أفريقيا والتي بلغ فيها الدور الثاني (دور الستة عشر) .

وتأهل المنتخب السلوفاكي بقيادة مديره الفني يان كوزاك ولاعبه المتألق ماريك هامسيك (نجم نابولي الإيطالي) إلى يورو 2016، باحتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة بالتصفيات، خلف نظيره الإسباني حامل اللقب، علماً بأنه ألحق بمنتخب “لاروخا” الهزيمة الوحيدة له في التصفيات.

المجموعة الثالثة:

– المنتخب الألماني (يشارك للمرة الثانية عشر في النهائيات بعد نسخ 1972 و1976 و1980 و1984 و1988 و1992 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012):

ويسعى المنتخب الألماني إلى مواصلة النجاح بعدما توج بلقبه العالمي الرابع عن طريق كأس العالم 2014 بالبرازيل، ويأمل المانشافت في الفوز بلقبه القاري الرابع والانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، والذي يتقاسمه حالياً مع المنتخب الإسباني.

وبخلاف فوز المنتخب الألماني باللقب الأوروبي في 1972 و1980 و1996، بلغ الفريق نهائي البطولة أيضاً في نسخ 1976 و1992 و2008.

ولكن الفريق يمتلك ذكريات سيئة في فرنسا، حيث خرج من دور المجموعات في يورو 1984 بفرنسا، كما تلقى صدمة قوية أمام نظيره الكرواتي في دور الثمانية بمونديال 1998 بفرنسا.

ويعتمد المدير الفني لألمانيا يواكيم لوف على مجموعة كبيرة من النجوم البارزين حول قائد الفريق باستيان شفاينشتيغر، لكن الفريق عانى في بداية مسيرته بالتصفيات، قبل أن ينهيها بشكل رائع من خلال احتلال الصدارة في المجموعة الرابعة.

– المنتخب الأوكراني (يخوض النهائيات للمرة الثانية بعد نسخة 2012 ) :

اجتاز المنتخب الأوكراني عقبة نظيره السلوفيني في الملحق الفاصل لبلوغ يورو 2016، ويأمل الفريق حالياً في أن يقدم في البطولة الجديدة نتائج أفضل مما قدمها في يورو 2012، التي خاضها دون تصفيات عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها بولندا، وأن يبلغ الأدوار الفاصلة ليورو 2016 .

ويعتمد مدرب أوكرانيا ميكايلو فومينكو على مجموعة متميزة من اللاعبين، بقيادة أندري يارمولينكو (نجم زينيت سان بطرسبرغ الروسي) والذي سجل اثنين من الأهداف الثلاثة للمنتخب الأوكراني في الملحق الفاصل بتصفيات يورو 2016.

– المنتخب البولندي (يخوض النهائيات للمرة الثالثة بعد نسختي 2008 و2012):

لعب روبرت ليفاندوفسكي (نجم هجوم بايرن ميونيخ الألماني) دوراً كبيراً في تأهل المنتخب البولندي لنهائيات يورو 2016، بعدما سجل 13 هدفاً للفريق في التصفيات، كانت كفيلة باحتلاله صدارة قائمة هدافي التصفيات.

ويخوض المنتخب البولندي النهائيات للنسخة الثالثة على التوالي، بعدما شارك في يورو 2012، دون خوض التصفيات لاستضافة بلاده البطولة بالتظيم المشترك مع جارتها أوكرانيا.

واحتل المنتخب البولندي بقيادة مديره الفني آدم نوالكا المركز الثاني في المجموعة الرابعة، بالتصفيات خلف نظيره الألماني.

ويأمل المنتخب البولندي الفائز بالمركز الثالث في بطولتي كأس العالم 1974 و1982 في اجتياز الدور الأول للبطولة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه.

– منتخب أيرلندا الشمالية (يشارك في النهائيات للمرة الأولى ) :

ويخوض منتخب أيرلندا الشمالية البطولة القارية للمرة الأولى كما ستكون يورو 2016 لمشاركة الأولى له في البطولات الكبيرة منذ مشاركته في مونديال 1982 .

وتأهل منتخب أيرلندا الشمالية ليورو 2016 بعدما تصدر المجموعة السادسة في التصفيات متفوقا على نظيره الروماني.

ويدين الفريق بفضل كبير للاعبه كيلي لافيرتي (نجم نورويتش سيتي الإنجليزي) والذي سجل للفريق 7 من 16 هدفاً أحرزها الفريق في المباريات العشر التي خاضها بالتصفيات تحت قيادة مديره الفني مايكل أونيل، ولم يخسر فيها سوى مباراة واحدة.

المجموعة الرابعة:

– المنتخب الإسباني (يخوض النهائيات للمرة العاشرة بعد نسخ 1964 و1980 و1984 و1988 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012):

جاء خروج المنتخب الإسباني من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، لينهي الهيمنة الإسبانية على ساحة كرة القدم العالمية، لكن الفريق بقيادة مديره الفني فيسنتي دل بوسكي استعاد اتزانه سريعاً، وتصدر المجموعة الثالثة في تصفيات يورو 2016.

ورغم اعتزال تشافي هيرنانديز وكارلوس بويول اللعب الدولي، أثبت أندريس إنييستا واللاعبون المتواجدون حالياً بالمنتخب الإسباني أن الفريق لديه الكثير من الإمكانيات والنجوم بما يكفي للمنافسة على إحراز لقب يورو 2016، ليكون الرابع للفريق وينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، والذي يقتسمه حالياً مع نظيره الألماني (بطل العالم) برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهما.

وسبق للمنتخب الأسباني الفائز بلقب يورو 2008 و2012، وأن بلغ نهائي يورو 1984 في فرنسا أيضاً.

– المنتخب التشيكي (يشارك في النهائيات للمرة التاسعة بعد نسخ 1960 و1976 و1980 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012):

وتوج المنتخب التشيكي سابقاً بلقب البطولة الأوروبية في 1976 تحت اسم المنتخب التشيكوسلوفاكي (ولكن 8 من لاعبي التشكيلة الأساسية في نهائي نسخة 1976 كانوا من سلوفاكيا) كما فاز المنتخب التشيكي بالمركز الثاني في نسخة 1996.

وتأهل المنتخب التشيكي ليورو 2016 بعدما تصدر المجموعة الأولى في التصفيات لتكون النسخة السادسة على التوالي التي يشارك فيها رغم غيابه عن آخر نسختين لبطولة كأس العالم.

وتغلب المنتخب التشيكي بقيادة المدرب بافل فيربا على نظيره الهولندي في أول وآخر مبارياته بالتصفيات ليساهم بقدر كبير في خروج المنتخب الهولندي من التصفيات صفر اليدين.

ويسعى بيتر تشيك (حارس مرمى آرسنال الإنجليزي) لقيادة المنتخب التشيكي إلى الأدوار الفاصلة على الأقل، مثلما فعل في نسخة 2012.

– المنتخب التركي (يخوض النهائيات للمرة الرابعة بعد نسخ 1996 و2000 و2008):

يعود المنتخب التركي الفائز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم 2002 إلى المشاركة في النهائيات الأوروبية التي غاب عنها في النسخة الماضية 2012، علماً بأنه بلغ المربع الذهبي في نسخة 2008.

وحالف الحظ المنتخب التركي، وحجز مكانه في نهائيات يورو 2016 مباشرة، رغم احتلال المركز الثالث في المجموعة الأولى بالتصفيات خلف المنتخبين التشيكي والآيسلندي، ومتقدماً على نظيره الهولندي.

وجاء تأهل المنتخب التركي مباشرة بعدما أصبح أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في جميع المجموعات التسع بالتصفيات.

ويعتمد المدير الفني للمنتخب التركين فاتح تريم على مجموعة متميزة من اللاعبين، مثل أردا توران (لاعب برشلونة الإسباني).

– المنتخب الكرواتي (يشارك في النهائيات للمرة الخامسة بعد نسخ 1996 و2004 و2008 و2012):

وتأهل المنتخب الكرواتي للبطولة الأوروبية للنسخة الرابعة على التوالي، وذلك بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة بالتصفيات خلف نظيره الإيطالي.

ويأمل المنتخب الكرواتي بقيادة مديره الفني آنتي سيستش في تحقيق نتائج أفضل مما حققه الفريق في مونديال 2014 بالبرازيل، والذي خرج فيه من الدور الأول للبطولة.

ويمتلك المنتخب الكرواتي ذكريات جيدة في فرنسا، إذ حل ثالثاً في مونديال 1998، والتي كانت أفضل نتيجة للفريق على مدار مشاركاته في البطولات الدولية، ويعتمد الفريق في هجومه على الهداف الخطير ماريو ماندزوكيتش.

المجموعة الخامسة:

– المنتخب البلجيكي (يشارك للمرة الخامسة بعد نسخ 1972 و1980 و1984 و2000):

وتأهل المنتخب البلجيكي، الذي بلغ دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، إلى يورو 2016، لتكون المشاركة الأولى له عبر التصفيات منذ 1984، وكانت مشاركته في نسخة 2000 عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها هولندا.

وتصدر المنتخب البلجيكي المجموعة الثانية في التصفيات وقفز إلى صدارة التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة والصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويعتمد المدير الفني للمنتخب البلجيكي، مارك فيلموتس على فريق مفعم بالنجوم مثل إيدن هازارد (مهاجم تشيلسي الإنجليزي) وكيفن دي بروين (نجم خط وسط مانشستر سيتي الإنكليزي).

ويأمل الفريق في الاقتراب من أفضل إنجاز سابق له، والذي حققه في نسخة 1980 عندما بلغ النهائي.

– المنتخب الإيطالي (يشارك في النهائيات للمرة التاسعة بعد نسخ 1968 و1980 و1988 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012):

واجتاز المنتخب الإيطالي “الآزوري” أزمته سريعاً بعد الخروج المهين والمبكر من الدور الأول لمونديال 2014 بالبرازيل، وتصدر المجموعة الثامنة في تصفيات يورو 2016 دون أن يتعرض لأي هزيمة في المباريات العشر التي خاضها بالمجموعة.

ورغم هذا، لم يجد المدير الفني للآزوري أنطونيو كونتي حتى الآن التشكيلة الأساسية للفريق، بخلاف الاستقرار على حارس المرمى المخضرم جانلويجي بوفون قائد الفريق.

ويحتاج كونتي إلى الاستقرار على تشكيلة جيدة إذا أراد المنافسة على لقب 2016، ليكون الأول للفريق في البطولة الأوروبية منذ فوزه باللقب الوحيد له في البطولة خلال نسخة 1968، علماً بأن الفريق بلغ نهائي البطولة في النسخة الماضية في 2012.

ويحظى الآزوري بنجاح أكبر في بطولات كأس العالم، إذ توج باللقب العالي 4 مرات سابقة، كان آخرها في 2006 بألمانيا.

– المنتخب الأيرلندي (يشارك في النهائيات للمرة الثالثة بعد نسختي 1988 و2012):

واستفاد المنتخب الأيرلندي من فوزه وتعادله مع المنتخب الألماني بطل العالم ليحجز المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات.

وتغلب المنتخب الإيرلندي على نظيره البوسني في الملحق الفاصل إلى النهائيات، لتكون يورو 2016 المشاركة الثانية له على التوالي في عبر الملحق الفاصل.

والآن، يأمل المنتخب الأيرلندي بقيادة المدير الفتي مارتين أونيل ولاعبه المتألق روبي كين وزميله جوناثان والترز نجم الملحق الفاصل في عبور دور المجموعات بالنهائيات للمرة الأولى في تاريخ الفريق.

وخلال المشاركتين السابقتين للمنتخب الإيرلندي في البطولة الأوروبية، حقق الفريق انتصاراً واحداً، وكان هو الفوز الشهير على نظيره الإنجليزي 1-0 في نسخة 1988، وذلك من بين 6 مباريات خاضها في البطولتين.

– المنتخب السويدي (يخوض النهائيات للمرة السادسة بعد نسخ 1992 و2000 و2004 و2008 و2012):

ويخوض المنتخب السويدي نهائيات أوروبا للنسخة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخه، وتكون يورو 2016 آخر بطولة دولية يشارك فيها المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش مع المنتخب السويدي.

ولعب إبراهيموفيتش دوراً بارزاً في تأهل الفريق لنهائيات يورو 2016، بحسم المواجهة مع نظيره الدنماركي في الملحق الفاصل بالتصفيات، إذ سجل 3 من الأهداف الأربعة لفريقه في مباراتي هذه المواجهة.

وقد يعتمد المنتخب السويدي بقيادة مديره الفني إيريك هامرين على إبراهيموفيتش بشكل أساسي في تحقيق طموحه بيورو 2016، والذي يسعى فيها إلى معادلة أفضل إنجاز له في البطولات الأوروبية والذي حققه في نسخة 1992 ببلوغ المربع الذهبي.

المجموعة السادسة:

– المنتخب البرتغالي (يخوض النهائيات للمرة السابعة بعد نسخ 1984 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012) :

يسعى المنتخب البرتغالي مجددا إلى الفوز باللقب الأول له في البطولات الكبيرة بعدما خسر نهائي يورو 2004 بالبرتغال أمام نظيره اليوناني كما خسر في لمربع الذهبي ببطولتي كأس العالم 1966 و2006 وبطولتي يورو 1984 و2008.

وتمثل يورو 2016 بفرنسا النسخة السادسة على التوالي التي يخوضها المنتخب البرتغالي، وذلك بعدما تصدر الفريق بقيادة مديره الفني فيرناندو سانتوس المجموعة التاسعة في التصفيات رغم خسارته أمام المنتخب الألباني في المباراة الأولى بالتصفيات.

– المنتخب الآيسلندي (يشارك في النهائيات للمرة الأولى):

ويخوض المنتخب الآيسلندي يورو 2016، لتكون المشاركة الأولى له في البطولات الكبيرة، علماً بأنه احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بالتصفيات، مستفيداً من انتصارين على المنتخب الهولندي الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وسبق للمنتخب الآيسلندي أن فقد فرصة التأهل للمونديال البرازيلي، بعد سقوطه في الملحق الأوروبي الفاصل.

ويتولى تدريب المنتخب الآيسلندي حالياً المدرب الكبير لارس لاغرباك، المدير الفني السابق للمنتخب السويدي، ويعتمد على مجموعة جيدة من اللاعبين في مقدمتهم جيلفي سيجوردسون (لاعب وسط سوانزي سيتي الإنجليزي).

– المنتخب النمساوي (المشاركة الثانية بعد نسخة 2008):

يشارك المنتخب النمساوي في النهائيات للمرة الثانية، لكنها المرة الأولى التي يصل فيها النهائيات عبر التصفيات، بعدما كانت مشاركته الأولى في 2008، من خلال التنظيم المشترك لبلاده مع سويسرا.

وتأهل المنتخب النمساوي ليورو 2016 بجدارة، إذ خلت مسيرته في المجموعة السابعة بالتصفيات من أي هزيمة، ويبرز ديفيد ألابا (نجم بايرن ميونيخ الألماني) كأفضل لاعبي المنتخب النمساوي، تحت قيادة المدرب مارسيل كولر.

– المنتخب المجري (يشارك في النهائيات للمرة الثالثة بعد نسختي 1964 و1972):

واحتل المنتخب المجري المركزين الثالث والرابع في نسختي 1964 و1972، لكنه غاب عن النهائيات على مدار أكثر من 4 عقود.

كما ستكون مشاركته في يورو 2016 هي الأولى له في البطولات الكبيرة، منذ مشاركته في مونديال 1986.

وانتزع المنتخب المجري بقيادة مديره الفني الجديد الألماني بيرند شتورك بطاقة التأهل ليورو 2016، بعد الفوز على نظيره النرويجي في الملحق الفاصل بالتصفيات، وتولى شتورك قيادة الفريق في صيف 2015 خلفاً للمدرب بال دارداي.

ويرغب حارس المرمى المخضرم جابور كيرالي في المشاركة مع المنتخب المجري في يورو 2016، علماً بأنه سيحتفل بعيد ميلاده الأربعين قبل بدء فعاليات البطولة. ( DPA )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها