روسيا تلغي اتفاقية منح التأشيرة في المعابر الحدودية مع تركيا

استمرارا لسلسلة إجراءات الحظر الاقتصادي والدبلوماسي الذي فرضته روسيا على تركيا بعد إسقاط الأخيرة لطائرتها العسكرية ألغت روسيا اتفاقيتها المتبادلة مع تركيا بشأن حصول الأتراك على تأشيرات الدخول إلى روسيا من المعابر الحدودية الروسية.

وذكرت القنصلية الروسية في أنقرة أن الطرف الروسي سيوقف الاتفاقية الموقعة بين تركيا وروسيا في العاشر من مايو عام 2010 المتعلقة بالسياحة المتبادلة بين مواطني الدولتين. وأن هذا الإيقاف سيدخل حيز التنفيذ مطلع العام الجديد.

ووفقا للتشريعات الروسية الحالية فإنه بدءا من هذا التاريخ سينبغي على حاملي جوازات السفر السارية من الأتراك الحصول على تأشيرة دخول روسيا من أحد الممثلين الدبلوماسيين والقنصليين لروسيا. (Zaman)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. قال مصدر في مجال النفط إن صادرات إيران من النفط الخام سترتفع إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في ديسمبر/ كانون الأول فيما يعزز المشترون صفقاتهم بناء على توقعات برفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية مطلع العام المقبل.

    وأضاف المصدر وهو على دراية بجدول تحميل الناقلات في الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن إيران في طريقها لتصدير 1.26 مليون برميل يومياً من الخام هذا الشهر.

    وهذا الرقم المبدئي أعلى من مستوياته قبل شهرين فقط بمقدار الربع تقريباً وقد يثير مخاوف من تخمة عالمية في المعروض تفاقمت منذ أن فشلت أوبك في تحديد سقف للإنتاج خلال اجتماعها في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول.

    وتتأهب إيران وشركاؤها التجاريون المحتملون شيئاً فشيئاً للحياة بعد رفع العقوبات نتيجة لاتفاقية تاريخية تم التوصل إليها مع الغرب في يوليو/ تموز لكبح جماح سياسة طهران النووية.

    وقال مبعوث إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي إنه يتوقع تنفيذ الاتفاقية في يناير/ كانون الثاني مما سيؤدي إلى تخفيف العقوبات عن طهران.

    وتلزم الاتفاقية إيران باتخاذ خطوات للحد من برنامجها النووي ونفذت طهران الكثير منها بالفعل.

    وقالت شركة (بي.ام.آي) للأبحاث في ملحوظة “نتصور أن إيران ستنجح في التفتيش النووي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وستحصل على الضوء الأخضر لرفع العقوبات مطلع 2016.”

    وأضافت أن هذا الأمر سيمهد الطريق أمام إيران لزيادة صادراتها 700 ألف برميل يومياً بحلول نهاية 2016.

    وتقول إيران كثيراً إنها ستعزز إنتاجها من النفط الخام 500 ألف برميل يومياً فور رفع العقوبات في مطلع 2016.

    وخفضت البلاد الأسبوع الماضي سعر خامها الخفيف لشحنات يناير/ كانون الثاني لتحفيز المشترين.

    وتراجعت أسعار النفط العالمية أكثر من النصف منذ يونيو/ حزيران العام الماضي فيما عززت أوبك الإنتاج.

    وقال المصدر إن الصين أكبر مشتر للخام من إيران ستستورد 460 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني الخام والمكرر في ديسمبر/ كانون الأول.

    وأضاف أن الصين اشترت 486 ألف برميل يومياً في نوفمبر تشرين الثاني وهو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر. وطلب المصدر عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الأمر.

    وذكر المصدر أن الهند ستشحن 203 ألف برميل يومياً في ديسمبر/كانون الثاني واستوردت 139 ألف برميل يومياً الشهر الماضي أما اليابان فتشحن 188 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول وهو أعلى مستوى منذ إبريل/ نيسان وشحنت 177 ألف برميل يومياً في نوفمبر/ تشرين الثاني.

    ولم تستورد كوريا الجنوبية وهي رابع أكبر مشتر للنفط الإيراني أي خام من الجمهورية الإسلامية في نوفمبر/ تشرين الثاني واشترت 29 ألف برميل يومياً من النفط المكرر لكنها ستحصل على 189 ألف برميل يومياً من النفط الخام والمكرر هذا الشهر في المجمل.

    وأشار المصدر إلى أن مصر أبرمت صفقة نادرة لشراء 33 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني الخام في نوفمبر/ تشرين الثاني.