السعودية ترفع استثماراتها في مصر إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار
تعهدت السعودية برفع استثماراتها في مصر إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلا عن المساهمة بتوفير حاجتها من النفط لخمس سنوات، بحسب ما اعلنت اثر اجتماعات بين الجانبين في القاهرة.
واتى الاعلان عن زيادة الدعم خلال زيارة ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبد العزيز القاهرة الثلاثاء، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعقد اجتماع لمجلس التنسيق السعودي المصري.
وجاء في بيان مشترك اثر اجتماع المجلس، ان توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تقتضي بان “تزيد الاستثمارات السعودية في جمهورية مصر العربية على ثلاثين مليار ريال” سعودي (ثمانية مليارات دولار)، بحسب وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس).
كما سيتم “الاسهام في توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات”، و”دعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية”.
ويضاف التعهد الى سلسلة خطوات داعمة لمصر والسيسي، اعلنتها السعودية منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين عام 2013. وادرجت الرياض الجماعة على قائمة “المنظمات الارهابية والمتطرفة”، بعد خطوة مماثلة قامت بها مصر.
ففي آذار/ مارس الماضي، اعلنت كل من المملكة والكويت والامارات العربية المتحدة، تقديم اربعة مليارات دولار كمساعدات لمصر.
ومن المليارات الاربعة التي تعهدت بها السعودية، خصص مليار كوديعة في المصرف المركزي المصري، والمليارات الثلاثة الباقية “كمساعدات تنموية من خلال الصندوق السعودي للتنمية واستثمارات في المشاريع المختلفة من القطاع السعودي”.
وكانت السعودية اعلنت في تموز/ يوليو 2013، بعيد عزل مرسي، تقديم حزمة مساعدات بقيمة خمسة مليارات دولار لمصر، تضمنت ملياري دولار كمنتجات نفطية وغاز، ومليارين كوديعة، ومليارا نقدا.
ومصر جزء من التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ آذار/ مارس الماضي، ضد المتمردين الحوثيين دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. كما انها من الدول التي اعلنت السعودية الثلاثاء انضمامها الى تحالف عسكري اسلامي “لمحاربة الارهاب”.
ويأتي الدعم الجديد على رغم الانخفاض الكبير منذ منتصف عام 2014 في اسعار النفط الذي يمثل قرابة تسعين بالمئة من ايرادات المملكة. (AFP)[ads3]
لا تزال القيادة السعودية تقامر على الحصان “السيسي” الخاسر وتظنه أهلاً للثقة وهو كأمثاله من غير ذمّة ولا خلق ولا عهد.. ومن جرّ المجرَّب ندم!
كان املنا بالملك سلمان كبير بعد الانفتاح على تركيا لكن رجع للحيونة