مقتل 3 شرطيين أتراك بهجوم نسب لحزب العمال الكردستاني
قتل ثلاثة شرطيين اتراك على الاقل الثلاثاء في سلوان بجنوب شرق تركيا المأهولة بغالبية كردية في هجوم نسب الى عناصر حزب العمال الكردستاني، وفق ما افادت مصادر امنية.
وقال مسؤولون امنيون لوكالة فرانس برس رافضين كشف هوياتهم، ان ثلاثة شرطيين اخرين اصيبوا بجروح في هذا الهجوم الذي نتج من انفجار قنبلة يتم التحكم فيها من بعد لدى عبور آليتهم المدرعة.
وبعد هدنة استمرت عامين، تجددت المعارك العنيفة الصيف الفائت بين قوات الامن التركية والمتمردين الاكراد.
ومع تجدد المعارك توقفت محادثات السلام التي بدأتها الحكومة الاسلامية المحافظة في انقرة اواخر 2012 مع الزعيم المتمرد المسجون عبدالله اوجلان سعيا لانهاء نزاع اوقع اكثر من 40 الف قتيل منذ 1984.
واندلعت مواجهات ايضا في مدن عدة بجنوب شرق البلاد بين شبان مناصرين لحزب العمال الكردستاني والقوات الخاصة في الشرطة.
وادت هذه المواجهات الى مقتل عشرات المدنيين بحسب المنظمات غير الحكومية التركية.
وبحسب هذه المنظمات فرض اكثر من 50 حظر تجول في 17 مدينة تركية منذ منتصف اب/اغسطس ليشمل 1,3 مليون نسمة، واخرها في حي سور في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا وفي جيزري وسيلوبي.
والاثنين، قتل متظاهران بالرصاص في ظروف لم تتضح بعد اثناء صدامات عنيفة بين الشرطة ومؤيدين للقضية الكردية في دياربكر كانوا ينددون بحظر التجول المفروض على سور.
وقد شارك الاف الاشخاص الثلاثاء في تشييع الضحيتين (21 و25 عاما)، في حضور الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي (موال للاكراد) فيغن يوكسكداغ كما افاد مصور لوكالة فرانس برس.
وعلى اثر فوز حزبه، حزب “العدالة والتنمية”، في الانتخابات التشريعية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر كرر الرئيس رجب طيب اردوغان تأكيد رغبته في القضاء على حزب العمال الكردستاني.
وقال رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو محذرا “اولئك الذين يظنون ان بامكانهم احداث مشاهد فوضى في بلادنا موازية لتلك الجارية في سوريا والعراق، اولئك الذين يريدون نشر النار في سائر ارجاء تركيا، عليهم ان يعلموا بان الاوامر التي اعطيت لقواتنا الامنية واضحة جدا”.
وتابع “سنفعل كل ما نستطيع فعله لنجعل جيزري وسيلوبي وكل جزء من وطننا منطقة سلام واستقرار وحرية”. (AFP)[ads3]
قد يكون هؤلاء المقتولين مجرد موظفين ينفذون الأوامر و قد يكونوا قتلة و مجرمين بحق الشعب الكردي ! و لكن على الحكومة التركية أن تعلم أن ما تفعله من اجرام بحق الشعب الكردي لا بد من دفع ثمنه! و الحل هو خروج الاحتلال التركي من شمال كردستان. لطالما هناك احتلال تركي لكردستان سأكون دائماً مع من يعادي تركيا و يؤذيها أياً كان!