سجن قيادي في حزب معارض بتركيا لـ ” إهانته الرئيس “

أصدرت المحكمة الجنائية التاسعة في بلدة «كارشياكا» التابعة لمدينة «إزمير» بغربي تركيا قرارًا بسجن يوسف كنجر، رئيس مكتب حزب «التحرير الشعبي» في مدينة «إزمير»، لمدة عام بتهمة «إهانته رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان ».

وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أنه تم رفع دعوى قضائية ضد كنجر، في يونيو الماضي، بعد أن رفع شعارات اعتبرت «مهينة» للرئيس التركي، جراء موقفه المتبع في كارثتي عمال مناجم الفحم في مدينتي «سوما» و«آرمنك»، والتي خلفت مئات القتلى، ولكن خفضت المحكمة العقوبة بسجن كنجر من عام إلى 10 أشهر لحسن سلوكه.

وكان فكري صاغلار، نائب حزب «الشعب الجمهوري» المعارض عن مدينة «مرسين» بجنوبي تركيا، توصل لجمع 55 توقيعا لرفع شكوى لرئاسة البرلمان تتضمن المطالبة بمحاكمة أردوغان وسجنه لمدة تترواح من 28 إلى 50 عاما أو السجن المؤبد «جراء أفعاله التي تتناقض مع قوانين الدولة»، بحسب تصريحات النائب المعارض.

وتقدم صاغلار بشكواه لرئاسة البرلمان التركي لإدراجها على جدول أعمال البرلمان خلال الأسبوع الجاري، حيث اتهم النائب المعارض أردوغان، بصفته رئيس الوزراء السابق بـ«قيامه بالتحريض على الحرب، والسماح بدخول قوات أجنبية دون الحصول على موافقة البرلمان، وانتهاك الدستور، وتأمين السلاح لتنظيمات إرهابية».

وأكد صاغلار أن «الجميع يعلم بقيام حكومة أردوغان بتوفير أسلحة في شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي إلى سوريا تحت زعم مساعدات إنسانية لتركمان سوريا، مع العلم أنها أكاذيب لتبرير جريمته، ولذلك أصدر تعليماته باعتقال رئيس تحرير صحيفة جمهوريت وممثلها لمكتب أنقرة كونهما كشفا الحقيقة للشعب وللعالم أجمع»، على حد قوله. ( أ ش أ )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. في بلاد الطغاة، لا يجوز سب رئيس الجمهورية، ومن يفعل ذلك يسجن في تركيا، ويعدم في سوريا، ويشنق في الصين … ويُكافئ في دول الغرب المتحضرة.