الولايات المتحدة تقدم إمدادات جديدة لـ ” قوات سوريا الديموقراطية ” تحضيراً لمعركة تحرير الشدادي و عزل الرقة
قال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن الولايات المتحدة قدمت امدادات جديدة من الذخيرة لمقاتلين عرب سوريين قبل معركة شرسة متوقعة مع تنظيم الدولة الإسلامية بينما يتقدمون نحو مدينة الشدادي السورية وهي محور لوجستي مهم للتنظيم.
وأضاف المسؤولون- الذين تحدثوا شريطة عدم نشر اسمائهم بسبب الطبيعة الدقيقة للعملية- أن الذخيرة تم إدخالها إلى سوريا عن طريق البر خلال الأيام الماضية إلى قوات عربية سورية معارضة تقاتل في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.
وهذه على ما يبدو ثالث شحنة ترسلها الولايات المتحدة إلى المقاتلين العرب منذ أن بدأت تزويدهم بها من خلال إسقاط ذخائر جوا في أكتوبر تشرين الأول.
ويقول المسؤولون إن عدد المقاتلين السوريين العرب حوالي 5000 مقاتل. ويشكلون مع الأكراد وآخرون ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي تسعى لاستعادة أراض من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن المقاتلين يستعدون للتحرك في نهاية الأمر نحو مدينة الشدادي الواقعة عند شبكة استراتيجية من الطرق السريعة. وقد يساعد الاستيلاء عليها في عزل الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية ومقره في بغداد إن المتشددين استخدموا الشدادي لتجهيز الأسلحة والعتاد والافراد لتوزيعهم على ساحات القتال.
ورفض وارن التعليق على أي عمليات امداد أمريكية محددة لكنه شدد على تعهدات أمريكية سابقة بتنفيذ مثل هذه العمليات.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على أي عمليات بعينها لكنها أشارت إلى أن الرئيس باراك أوباما اوضح أن دعم القوات السورية على الأرض يمثل جزءا رئيسيا من استراتيجيته لمكافحة الدولة الإسلامية.
وقال مسؤولون أمريكيون -تحدثوا شريطة عدم نشر اسمائهم- إنهم يتوقعون أن تبدي الدولة الإسلامية مقاومة عنيفة للاحتفاظ بالشدادي بسبب أهميتها الاستراتيجية.
وقال مسؤول إن التنظيم يشق على ما يبدو انفاقا طويلة ويقيم سواتر ترابية لتجهيز مواقع القتال.
ويقول الجيش الأمريكي انه سيوزع الذخيرة على المقاتلين العرب السوريين بعد أن اظهر المقاتلون تقدما على ساحة القتال وتقدموا في أراض خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وبدأ ذلك جديا بالسيطرة على بلدة الهول بعد إسقاط ذخائر جوا في أكتوبر تشرين الأول وتلا ذلك السيطرة على قرى أصغر إلى الجنوب هذا الشهر.
وتشير تقديرات الجيش الامريكي إلى ان قوات سوريا الديمقراطية استولت على نحو الف كيلومتر مربع من الأراضي في الاسابيع الست الماضية مدعومة بغارات جوية للتحالف.
ورفض المسؤولون الأمريكيون تقدير المدة التي قد تستغرقها قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة الشدادي.
وقال ناشطون معارضون لعكس السير إن الإمدادات التي أرسلتها الولايات المتحدة سابقاً إلى قوات سوريا الديموقراطية، لم تصل إلى ” المقاتلين العرب”، مؤكدين أن هذه القوات (سوريا الديموقراطية) تشهد مشاركة “عربية” شكلية في صنع القرار، وأن الفصيل الأبرز والأكبر والمسيطر هو الوحدات الكردية.[ads3]
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, يوم الخميس, أن بلاده عززت تواجدها العسكري في سوريا, محذراً الأتراك من التحليق بالأجواء السورية بالقول “ليجربوا”.”تم زيادة الوجود العسكري الروسي في سوريا ونشر منظومة “اس-400″ ومنظومات (بوك)”.
اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا, الشهر الماضي, يعتبر عملاً “عدائياً”, ومن ثم لجأت إلى الناتو بدل أن تتصل بنا”, مضيفاً أن “تصرفات أنقرة تجاه القاذفة الروسية وضعت حلفائها في وضع حرج”.
اي مقاتلين عرب ؟؟ المقاتلين اكراد وامريكا تقوم بدعهم
كالعادة لا يكون هناك اي دعم للمكون العربي والهدف امريكا تريد تعزيز التواجد الكردي ليبقى خنجراً في الخاصرة التركية وورقة ضغط مستقبلية
وبنفس الوقت لا تريد قوات سنية تملك العتاد والقوة
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
يعني التحالف واصدقائه ما شافوا الجرفات والتركسات
ياسبحان الله