سياسي ألماني : تركيا لن تقترب من عضوية الاتحاد الأوروبي مهما حدث

زعم السياسي الألماني جونتر فرهوجن نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق المسؤول عن شؤون التوسيع وسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق الرامي لتسوية “أزمة اللاجئين” المبرم بين تركيا والاتحاد في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لن يقرب تركيا من هدف الانضمام لعضوية الاتحاد.

وقال السياسي الألماني فرهوجن، أحد الشخصيات المطلعة على علاقات تركيا والاتحاد الأوروبي عن كثب، لصحيفة “دويتشه فيله” بالتركية إنه كان يجب على الاتحاد إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الدول الأوروبية منذ فترة بعيدة.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات فرهوجن الذي لعب دورًا رئيسيًا في حصول تركيا على وضعية الترشح للاتحاد عام 1999 وتاريخ البدء في المفاوضات في 2004:

“قال بعض زعماء الاتحاد الأوروبي بوضوح في تصريحاتهم نحن مضطرون للحديث مع تركيا. والاتحاد الأوروبي لم يجر تغييرا في موقفه في سياساته تجاه تركيا بشكل جوهري..”.

“افتحوا ما شئتم من فصول المفاوضات مع تركيا.. فلن يبقى لذلك أي معنى إن لم تبذل الأحزاب التي تشكّل الحكومة الألمانية قصارى جهدها بشكل جاد من أجل تغيير المفهوم السائد في ألمانيا بخصوص عضوية تركيا. وهذا لايجعلنا نقترب من هدف العضوية النهائية..”.

“ثمة بعض الجوانب المزعجة وغير السارة بالنسبة للاتفاق المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي. ذلك أن الهدف الرئيس من ذلك الاتفاق هو استخدام تركيا كخط حدودي متقدم أكثر من كونه يهدف إلى تخفيف أعباء تركيا..”.

“إن فرض قيود على تركيا التي لديها علاقة شراكة منذ 50 عامًا للحصول على تأشيرة دول الاتحاد الأوروبي لا يمكن وصفه إلا بالتمييز. ويجب إنهاء هذا الموقف..”. (CIHAN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها