الأزياء الروسية المناهضة لتركيا تصطدم بعقبة الأقمشة التركية !
ذكرت وسائل إعلام روسية ان مبادرة صنع أزياء روسية مناهضة لتركيا يعمل عليها مصممون روس تواجه أزمة في مواد التصنيع التي يتم استيرادها من تركيا، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين فرض عقوبات اقتصادية على أنقرة بعد إسقاطها مقاتلة روسية على الحدود التركية – السورية أخيراً.
وعلى أثر هذا التوتر، أعلن عدد من مصممو الأزياء الروس انتاج تصميمات جديدة عليها طبعات مناهضة لتركيا.
ونقلت صحيفة «ذا موسكو تايمز» عن المصمم ألكسندر كوناسوفا أنه قرر وبالتعاون مع مجموعة من زملائه إطلاق تصميمات تحمل مجموعة من الشعارات المناهضة لأنقرة.
وقال كوناسوفا: «نحن نعمل الآن على جمع شعارات خصوصاً لهذه الحادثه. زبائننا يراقبون الأخبار من قرب ويرغبون في التعبير عن تضامنهم. لدينا هذه الطريقة التي تمكنهم من التعبير عن حبهم للوطن وتأييد السياسة الخارجية».
من جهتها، قالت المصممة كاترينا دوبرياكوفا إنها لن تتمكن من عمل تصميمات مناهضة لتركيا ما لم يتم السماح لشحنات المنسوجات التركية بدخول الأراضي الروسية.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أن المصممين سيتأخرون عن تنفيذ المبادرة حتى توقف واردات الأقمشة من تركيا.
وبدأت الأزمة بين الرئيس الروسي الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان منذ أن أسقطت تركيا قاذفة روسية التي اخترقت الأجواء التركية لمدة ثوان في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وتقول أنقرة انها أنذرت الطائرة الروسية، وهي من طراز «سوخوي 24»، 10 مرات قبل إسقاطها، لكن موسكو تنفي ذلك بشدة. وقتل أحد الطيارين في الحادثة، وقتل جندي روسي آخر أثناء عملية لإنقاذ طاقم الطائرة. (صحيفة الحياة)[ads3]
مصانع حلب و شركات الفاسد الشهابي تغطي