بثينة شعبان : قرارت الأمم المتحدة الأخيرة دليل على فشل الغرب في سوريا .. و مناطق السيطرة الكردية هي مناطق سورية ( فيديو )

أكدت مستشارة بشار الأسد، بثينة شعبان، في مقابلة مع قناة “الميادين” التابعة للنظام، أن نظامها لن يكون أقل صلابة في المفاوضات السياسية مما كانت عليه في الميدان، معتبرة أن صدور القرارين الدوليين الأخيرين في مجلس الأمن دليل على فشل الغرب في سوريا.

واعتبرت بثينة شعبان تطبيق القرارين الدوليين الأخيرين رهن توفر الإرادة لدى الأطراف المعنية بمحاربة الإرهاب وبقناعة الدول التي دأبت على دعم وتمويل المجموعات الإرهابية.

ورأت أن “الأسوأ مرّ على سوريا وأن الوضع الحالي أفضل بكثير مما مضى” معربة عن تفاؤلها بأن “يحمل العام 2016 جهوداً إيجابية ناجحة من أجل مكافحة الإرهاب وإحلال السلام في سوريا”.

وفي أول مقابلة لمسؤول نظامي بعد صدور القرارين المرتبطين بعملية الانتقال السياسي في سوريا وتجفيف منابع الإرهاب، قالت شعبان في برنامج “حديث 2015” إن “اعتراف القرار 2254 بحق الشعب السوري في تقرير المصير ووحدة سوريا أمر في غاية الأهمية” معتبرة أن “ما أدى إلى صدور القرارين فشل الغرب وصمود الشعب والجيش السوريين”.

وإذ استبعدت انعقاد المفاوضات في الوقت المحدد لها مطلع العام نظراً لارتباط الأمر بمحاولات تحديد وفد المعارضة التي ستتولاها الأمم المتحدة مع مجموعة العمل الدولية، أكدت أن الحكومة السورية “لن تكون أقل صلابة في الحوار مما كان عليه الشعب والجيش السوري في الميدان وأنها لن تقبل بأن يفرض عليها أي شيء يمس بكرامتها وسيادتها” مشيرة إلى أنه “لن يكون هناك طرف رابح مئة بالمئة لكن لا تراجع عن الخطوط الحمراء”.

ومن جملة الخطوط الحمراء ذكرت المسؤولة السورية “وحدة الأراضي السورية والشعب السوري” لافتة إلى “أن الأراضي التي يتقدم فيها الكرد اليوم على حساب داعش تبقى مناطق سورية تنطبق عليها كما المناطق الأخرى أي تسوية يتم التوصل إليها”.

من جهة ثانية شددت على أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا سيكون جزءاً من أي تسوية مستقبلية” وقالت في هذا السياق “إن الهدف واحد سواء في الميدان أو في الحوار السياسي وهو عودة الأمن والاستقرار إلى سوريا”، مشيرة إلى أن “وقف إطلاق النار يمكن أن يتم بعد محاربة الإرهاب”.

واعتبرت أن “الزمن تجاوز اللجان التي تشكلت في مؤتمر الرياض لا سيما بعد لقاء نيويورك وصدور القرارين الدوليين” قائلة إن “لقاء نيويورك وضع السعودية في موقف محرج”.

شعبان التي رأت في التطورات الأخيرة تراجعاً للغرب و”انكساراً لكلمته على الأرض السورية للمرة الأولى” قالت “إن الحكومة التركية الحالية ستجلب البلاء لتركيا وشعبها وإن مستقبلها لن يكون مشرقاً”، متوقعة انحسار الدورين التركي والسعودي في المنطقة.

ورفضت شعبان محاولات التشكيك بصلابة التحالف الروسي السوري مؤكدة أن موسكو حليف صديق ومصدر ثقة ولا نوايا استعمارية له، كما عبّرت عن الموقف الإيجابي نفسه إزاء التحالف السوري الروسي الإيراني واصفة إياه بـ”التحالف الحقيقي”. وقالت “إن الدور الروسي في سوريا وتقارب موسكو مع دول المنطقة جزء من استراتيجية روسية ناجعة وذكية ستؤتي ثمارها”.

وقالت شعبان “إن إسرائيل لن تستطيع أن تغتال المقاومة باغتيالها القنطار” قائلة إن الأخير “تجاوز حدود الجغرافيا فهو شهيد العروبة والحق من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا”.

وشددت شعبان على أن “سياسة إسرائيل طوال تاريخها قائمة على الاغتيالات” معتبرة أن هذه الاغتيالات “لا تختلف عما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة سواء في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر، فالإرهاب هو ذاته بالأهداف ذاتها”. وأردفت أن المقاومة رغم كل شيء مستمرة ودماء الشهداء لا تزيدها إلا زخماً.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. أم قويق تقول بأن الوضع الحالي أفضل بكثير مما مضى … وهي تعني بذلك وضع العصابة الأسدية وهي منها بطبيعة الحال .. نتيجة للتدخل العسكري الروسي الذي بدأت بوادر فشله بالظهور .. نريد أن نراك مدعوس عليك يا بثينة شعبان الشمطاء أو خلف القضبان تنتظرين حكم إعدامك ضربا بالصرامي .

  2. السفير رياض حداد : كيف السرقات عندك بالسفارة و لساتك أنت و رئيسك عمتتاجروا بالألماس و المخدرات ؟؟؟ الله لا يرزقكون شو خليتوا للمافيات يا كلاب . صحيح نسيت الموضوع الاساسي , اسأل صاحبتك بثينة كيف البهدلة الي أكلتها من كم سنة بموسكو و قت حطت أجرا بأفاها و بوشها عسوريا …هههههه

  3. الحرباء تعترف بشكل غير مباشر بأن القوات الكرديه يعمل لصالح النظام.
    أمر جميل جداً للي يفهمه.