الخسارة الأكبر لتنظيم داعش منذ إعلان ” دولة الخلافة ” .. قوات سوريا الديمقراطية تعلن سيطرتها على سد تشرين

أنا لم أدعي الفهم أكثر من غيري و لكن لي وجهة نظر. أما بالنسبة لأسئلتك سأجاوبك. الأسد مجرم و كنظام بارع في السياسة أيضاً. منذ اليوم الأول توقع أسواء السيناريوهات و استفاد من تجربة الثورات العربية الأخرى فلذلك وضع كل الاحتمالات في الحسبان و بناء عليها يتصرف. يريد الأسد أن يبقي سوريا مزرعة له كما كانت بكل الوسائل فإن لم يستطع فأكبر جزء من سوريا فإن لم يستطع فدولة في الساحل و لتكون الدولة قابلة للحياة لا بد من بقية سورية ضعيفة لكي لا تشكل خطراً عليها و إحدى طرق جعل باقي سوريا ضعيفاً هو تقسيمه و إقامة أكبر عدد من الكيانات و أهم تلك الكيانات الكيان الكردي! و السبب الآخر لكي يردع تركيا من دعم المعارضة لأن أي كيان كردي هو خطر وجودي على تركيا الحالية و كذلك ارسال رسالة إلى العالم إما أنا أو حروب لا تنتهي! و لكن متى ما استتب له الأمر سيسحق الأكراد سحقاً همجياً إن لم يعودوا عبيداً كما كانوا! نحن نعرف فهل تظن أننا أو القادة الأكراد لا يعرفون! و لكن كما يقول المثل: شو اللي جبرك عالمر قال الأمر منه! المعارضة ليست بديلاً أفضل للأكراد كما ظهروا حتى الآن! إنها لعبة خطرة على الجميع فلذلك يحاول الأكراد كسب المعركة ! حتى الآن ينظر معظم السوريين للأكراد على أنهم شعبة من شعب العرب أو سوريين! و لكن الحقيقة هي أن سوريا قامت على أساس سايكس بيكوا و لم يكن للناس قرار! فكانت من سوريين و هم يعتبرون أنفسه عرباً و جزءاً صغيراً من الأكراد و هم ليسوا عرباً أو سوريين بل فرضت الهوية السورية عليهم و من ثم الهوة العربية عبر عملية تعريب ممنهجة. غذا كانت المعرضة تدعي الحق و العدالة و المساواة عليها أن تنسى سايكس بيكو و تبني بلداً جديداً مكوناً كم شعبين سوريو كردي و لا رجحان لأحد على الآخر كما هي سويسرا التي يساوي الألمان لوحدهم نسبة الفرنسيين و الايطاليين و الرومان مجتمعين و مع ذلك ليس لهم أي أفضلية بأي شكل من الأشكال!! هذه هي العدالة و ليس كما يدعي نظام الأسد و المعراضة أن سورية عربية و الأكراد ضيوف لذلك عليهم أن يقبلوا صاغرين الفتاة الذي يرمى لهم!!! نحن أكراد و الأرض التي نعيش عليها و ألحقت بسوريا هي كردية و ليس لأحد فضل علينا!! بل سوريا هضمت حقوقنا كدولة و ليس كنظام فقط! و حقنا الوحيد هو تقرير المصير! و لكن نحن نرغب بالعيش المشترك طالما هو مبني على المساواة و ليس حسب تعريف البعث و المعارضة للمساواة! فالمعارضة أيضاً هي تربية البعث و في حضن تركيا فأي خير يرجى منها كردياً. نحن الأكراد نتنازل عن حقوقنا في سبيل العيش المشترك و لكن سيل التهامات لنا يزداد كل يوم من خيانة و غدر و ردة و كفر و عمالة!! هل يجب أن نكون خائنين لأنفسنا و هويتنا و وجودنا و حقوقنا حتى نكون صالحين!!! نحن كردي و وطننا كردستان و كل فعل لا يخدم كرد و كردستان هو الخيانة!! و مرحباً مرة أخرى بالعيش المشترك العادل!!