25 مليار ابتكار ذكي في العالم بحلول عام 2020
من المتوقع أن يصل عدد الأدوات والآلات والمعدات الذكية المبتكرة إلى 25 مليار اختراع بحلول عام 2020 ، ويدخل نحو 3.2 مليارات شخص يومياً للاتصال عبر وسائل الاتصال الاجتماعي ويشتركون في أكثر من 1.5 مليار غيغابايت من المعلومات كل دقيقة.
ويتوقع خبراء التقنية أنه بحلول عام 2020 سوف يكون هناك 25 مليار آلة تتحدث مع بعضها البعض وهناك إنترنت من أنواع أخرى مثل تبادل المعلومات، دون حساب الأحاديث الجانبية عن المشاهير ، ومع استخدام المجسات الحساسة المتقدمة وبرامج تحديد المواقع وحتى الذكاء الاصطناعي، فإن الآلات الذكية تتصل ببعضها وتتحدث إلى بعضها دون الحاجة إلى تدخل البشر في أعمالها، في إطار بيئة تعرف باسم إنترنت الأشياء ، يمكن أن تتراوح هذه الأشياء بين البراد المنزلي والسيارة وأنظمة ري الزرع وأنظمة الرعاية الصحية.
ونتيجة لذلك لم يعد المنزل الذكي رؤية بعيدة المدى بل الواقع بالنسبة لكل شخص لديه الوقت والتصميم على استخدام التقنيات الحديثة. من اللمبات الذكية التي يمكن أن تكيف مستوى إضاءتها حسب الظروف آلياً إلى منظمات الحرارة الذكية التي يمكن أن تعمل عندما تستقبل أوامر بأنك غادرت مكتبك، تستطيع التقنية المتقدمة أن تتعلم ما تفضله وأن تتصرف بناءً على لمسة واحدة ، بحسب ما ذكرت صحيفة البيان.
ويعتقد الكثير من الخبراء أن إنترنت الأشياء سوف تستمر في جعل حياتنا أكثر كفاءة وسعادة. لكن تيم لينش يعارض هذا الرأي، وهو حاصل على إجازة الدكتوراه في علم نفس الآلات الذكية من جامعة بوسطن ومؤسس شركة سايكوسوفت لبرامج مراقبة السلوك. تقوم تلك الشركة ببناء حواسيب عملاقة للعملاء الذين يحتاجونها في مهام معقدة مثل دراسة أنماط الطقس والنماذج الكيماوية لأبحاث السرطان وغيرها.
ويقول لينش إنه مع إنترنت الأشياء يمكن لأضوائنا أن تضاء وتنطفئ من جراء نفسها، ويمكن أن نضبط الأجراس التي توقظنا آلياً عند المغادرة ويمكن أن تلاحظ أبوابنا وصولنا بالتعرف على بصمة الوجه وتفتح لنا، ويمكن لبراداتنا أن تشعر عندما ينتهي مخزون الطعام فيها وتنبهنا إلى ذلك ويمكن أن نغذي سياراتنا بنماذج مرورية وتحدد لنا أفضل الطرق لنسلكها ونتجنب الزحام، وتستطيع حواسيبنا أن تحصل على المعلومات من الإنترنت وترسلها إلينا وأن تحدث لنا القصص الإخبارية وترسلها إلى نقالنا الذكي.[ads3]