القضاء اللبناني يتهم معارضاً سورياً بالتخطيط مع ” إسرائيل ” لعمليات اغتيال شخصيات دينية و سياسية و عسكرية في لبنان
قالت صحيفة النهار اللبنانية القرار الاتهامي الذي اصدره قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا أورد تفاصيل “ما كانت تخطط له “خلية صيدا” مع العدو الاسرائيلي من عمليات اغتيال لشخصيات دينية وسياسية وعسكرية”، وقوامها أربعة مدعى عليهم بينهم ثلاثة موقوفين أحدهم سوري (المعارض السوري رامز نجيب السيد) وآخر موظف لدى “اليونيفيل” في الجنوب، والرابع طنوس ابرهيم الجلاد موجود في اسرائيل.
وروى القرار: ان الموقوف السوري رامز نجيب س. معارض سوري ينتمي الى “حزب اليسار الديموقراطي” الذي يرأسه منصور الأتاسي، وهو يكنً كرها شديدا للنظام السوري و”حزب الله”، ومن يدور في فلكهما وفق تعبيره. وتأسيسا لما تقدم، وبمساعدة من زوجته المدعى عليها الموقوفة سلام ش. تواصل عبر الفايسبوك مع أحد عملاء اسرائيل، طنوس الجلاد، المقيم داخل فلسطين المحتلة والذي يعمل مع الجيش الاسرائيلي لتجنيد عملاء له. وخلال هذا التواصل تبرع رامز س. بالعمل لمصلحة اسرائيل قائلا لطنوس الجلاد انه مستعد لتنفيذ اي مهمة يقبلها الموساد منه في منطقة صيدا، باعتبار أنه يستثمر مقهى هناك يتردد إليه الكثير من المدنيين والعسكريين. فكلفه الجلاد بداية بجمع معلومات عن كل مراكز”حزب الله” وعناصره وسياراته في صيدا، ومراكز الجيش اللبناني وضباطه وعناصره، وزوده حساب فايسبوك جديداً باسم “إيريك” وآخر باسم “الأبرص” يتواصلان من خلالهما حصرا ليصعب على الأجهزة الامنية اكتشافهما.
وباشر رامز جمع المعلومات عن الشيخين ماهر حمود وصهيب حبلي وتحركاتهما واوقاتها، والسيارات التي يستعملانها وعدد المرافقين. وارسلها الى الجلاد مع توصية باغتيالهما، لأن هذا الاغتيال يشكل ضربة قوية لـ”حزب الله”، باعتبار الشيخين مسؤولين في “سرايا المقاومة” وصلة وصل بين الطائفتين السُنية والشيعية. ووعده الجلاد برفع هذه التوصية لرؤسائه لأخذ التوجيهات اللازمة. وكذلك جمع معلومات أمنية عن الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” اسامة سعد والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم والموكب الذي يرافقه لدى مروره في صيدا، ومواقع الجيش في تلك المنطقة، تمهيدا للقيام بعمليات اغتيال ضدهم.
وفي ضوء تلك المعلومات الأمنية طلب الجلاد من رامز مباشرة التنفيذ، على ان تستهدف عملية الاغتيال الأولى الشيخ حمود وان ينسق مع احد الاشخاص الذي سيتصل به ويبلغه بتفاصيل العملية، ويؤمن له العبوات الناسفة ومستلزماتها. لكن رامز توجس من ملاقاة اي شخص داخل لبنان وابلغ هواجسه إلى الجلاد الذي عرض عليه دخول اسرائيل للاجتماع بضباط من الموساد، وقال ان قريبه الموقوف هاني غطّاس م. الذي يعمل مع قوة الطوارئ الدولية في الجنوب يستطيع مساعدته بنقله من مقرها في الناقورة الى اسرائيل.
وافاد هاني انه يعرف رامز من خلال عمله التبشيري بجماعة “شهود يهوه” وتردد على منزله في صيدا واخبره رامز بتواصله مع الجلاد، ولاحقا نقله في سيارته من صيدا الى عين ابل حيث صوًر رامز الطريق الى هناك بالهاتف الخليوي، كما صوًر منزل الجلاد في البلدة والشريط الحدودي وارسل مقاطع الفيديو اليه بواسطة الفايسبوك.
وافادت الموقوفة سلام ابرهيم ش. بتواصلها عبر الفايسبوك مع الجلاد المقيم في اسرائيل بعد فراره من لبنان عام 2000، وبأنها ربطته بزوجها رامز، وخلال التواصل عرض عليهما العمل لمصلحته ومصلحة الموساد.
مواضيع متعلقة :
السلطات اللبنانية تعتقل معارضاً سورياً يسارياً زاعمة أنه ” جاسوس ” لصالح إسرائيل !
[ads3]
نعم…
الاعدام شنقا هكذا يجب ان تكون نهاية كل خائن نذل
وكمان الإعدام شنقاً لإبن الفطيس عماد مغنية
مبروك طلع عميل لإسرائيل ومعتقل عند صاحبك حسن زميرة