بدء محاكمة طبيب نساء ألماني صور مريضاته بكاميرا خفية
بدأت في ألمانيا محاكمة طبيب نساء و ولادة، متهم بأنه صور النساء بكاميرا خفية صغيرة الحجم على شكل قلم وكاميرا أخرى مخفية في كرسي الفحص المخصص للنساء وأنه كان يتحسس اجسادهن بطريقة جنسية.
وأكد ممثل الادعاء أمام محكمة دورتموند أن 50 فحصا من الفحوص التي خضعت لتقييم الخبراء كانت بلا مغزى أو فائدة وأنها “لم تخدم سوى الإثارة الجنسية فقط”.
وحضرت العديد من النساء بدء محاكمة الطبيب البالغ من العمر 58 عاما ، وقالت إحداهن على هامش المحاكمة، إنها كانت أيضا إحدى مريضات الطبيب في الفترة بين عام 2010 و 2011 وأنها استغربت فحوصه آنذاك ، ورفض الطبيب الموقوف عن العمل الإدلاء بأي أقوال ، بحسب ما اوردت إرم نيوز.
فيما أكد محاميه، أوليفر أليش، أنه ليس من المخطط له أن تستمع المحكمة لأقوال موكله في هذه المرحلة من المحاكمة، وأشار إلى أنه سيركز خلال دفاعه عن موكله على الرد على تهمة تحسس اجسادهن بطريقة جنسية وأن لكل طبيب طريقته الخاصة في الفحص الطبي.
وتعود القضية لمنتصف عام 2012 عندما داهمت الشرطة عيادة الطبيب المتهم وتحفظت على العديد من أجهزة الكمبيوتر وعثرت على الكاميرا التي على شكل قلم.
واستغرق تقييم الأحراز عدة أشهر قبل أن يحرك الادعاء العام دعوى ضد الطبيب عام 2014 ، وأعلن العديد من الأطباء عزمهم الترافع عن النساء المتضررات.
ومن المقرر أن تبدأ المحكمة بسماع أقوال الشهود في يناير المقبل، وأن تستمر المحاكمة لمدة عشر جلسات تمتد حتى شباط 2016.
وقد تصل عقوبة انتهاك خصوصية الإنسان في ألمانيا عامين، في حين تصل عقوبة الطبيب الذي يتحسس اجساد المريضات بطريقة جنسية السجن خمسة أعوام.[ads3]