” معارضون سوريون ” يسعون لتشكيل وفدين تفاوضيين للمعارضة بدلاً من وفد واحد بمباركة روسية

نقلت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء عن “معارضين سوريين” لم تسمهم، أن بعض أطراف المعارضة، التي لم يتم تمثيلها في مؤتمر الرياض ولم يتم ضمها للهيئة العامة للتفاوض، تسعى مع أطراف دولية لأن يشارك في المفاوضات المرتقبة نهاية الشهر المقبل وفدان يمثلان المعارضة السورية بدلاً من وفد واحد.

وترى هذه الأطراف أن وفد المفاوضات الذي ستختاره الهيئة العليا للمفاوضات، المشكلة عقب مؤتمر الرياض، سيكون “وفداً ضعيفاً” ولا يمثل كامل المعارضة السورية، لذلك اقترحت هذه الأطراف على المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا وعلى غيره من ممثلي الدول الكبرى أن يكون هناك أكثر من وفد للمعارضة السورية في المفاوضات.

وترغب تلك الأطراف بأن يقوم دي ميستورا أثناء المفاوضات بالاستماع لرأي وفدي المعارضة كل على حدة ويبحث عن نقاط التقاطع والتوافق المتبادلة بين المعارضة قبل أن ينقل هذه التقاطعات المتفق عليها لوفد النظام.

ووفق متابعين لهذا الملف، فإن هذه الأطراف ستحاول الاجتماع بالمعارضة قبل المفاوضات وتحاول الاتفاق على وفد تفاوضي موحّد معها، وإن فشلت في إقناعها بذلك فإنها ستمضي في مشروعها هذا الذي تقول إنها حصلت على دعم من المبعوث الأممي ومن مسؤولين روس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. من يتلاعب بمصير البلد بهذه الطريقة وأقصد هنا روسيا وإيران والأهبلوف بهذه الطريقة المضحكة المبكية لاينوي التفاوض أو تسليم السلطة بأي شكل من الأشكال ويجب على الوفد المفاوض المنبثق عن مؤتمر الرياض الانسحاب من هذه المهزلة التفاوضية إذا قبل ديمستورا بتشكيل فريق تفاوضي جديد وليتركوا النظام يحاور نفسه وأذنابه .

  2. يا لطيف كم هو أُلعبان هذا العالم المتآمر على حرية الشعب السوري.. لدرجة أنه يوظف من السوريين أنفسهم عملاء لا لتمديد حياة النظام الميت في دمشق.. وإنما لإدامة الفتنة وإطالة استنزاف هذا الشعب الأشمّ!

    حرية للأبد
    غصباً عن آل الفسد.

  3. من لا ينظم للوفد المعارضة المفاوض الذي تشكل في الرياض يذهب إلى الجحيم لا توجد مشكلة يشكلوا حتى 10 وفود للمعارضة وليس والمهم هو إسقاطالنظام وتنحي ابن اأنيسة المجرم الوفد المفاوض الذي يمثل الثورة السورية والجيش الحر والفصائل المقاتلة على الأرضهو المؤتمر الوطني الرياض هو الذييهمنا الوفود االأخرىغير مهمة للسوريين ولا ثمتلهم